كارم محمود عضو مجلس الصحفيين الأسبق: مشكلة توقف وتعثر الصحف الحزبية بدأت من عام 2000
قال كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، إن مهنة الصحافة أمام مشكلة وقضية كبيرة وهي توقف وتعثر الصحف الحزبية، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة بدأت منذ عام 2000 حينما توقفت أول جريدة حزبية وهي جريدة الشعب.
وأضاف محمود، خلال مائدة مستديرة بعنوان “الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول”، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار “دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير”، أن قضية الصحف الحزبية أصبحت قضية مزمنة لأنها مستمرة منذ قرابة 25 عامًا.
وأشار “كارم” إلى أن هناك فروقات واختلافات بين ظروف تعثر وتوقف كل جريدة عن غيرها، ونحن هنا الآن للحديث عن أسباب كل جريدة وطرح الحلول للخروج من هذه الأزمة.
وشدد عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، على أهمية الخروج من الجلسة والمؤتمر السادس للصحفيين، بحلول وتوصيات مثمرة قابلة للتنفيذ لعرضها أمام الجمعية العمومية المقبلة، وكذلك التركيز خلالها على سُبل الحل.
وشارك في المائدة المستديرة أيضا أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، وجمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، وهشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وعاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.