مدير تحرير مجلة أكتوبر: لا توجد مجلة أسبوعية تبيع فوق 1000 نسخة وأزمة أجور الصحفيين ممتدة منذ التسعينيات
قال الكاتب الصحفي محمد نجم، مدير عام التحرير بمجلة أكتوبر ودار المعارف، إن أجور الصحفيين مسألة متجددة تُناقش منذ التسعينيات.
وأضاف أن معظم الصحفيين العاملين في الصحف الخاصة يعانون بشدة بسبب اعتمادهم على البدل، مقارنة بصحفيي الصحف القومية الذين يحصلون على بعض الامتيازات كموظفين في الدولة.
ويرى نجم أنه لمواجهة الضائقة الاقتصادية بشكل سريع يجب أن تتحقق زيادة الأجور من النقابة وليس من الحكومة التي لها الحق في فرض الزيادة على الصحف القومية فقط دون الخاصة والحزبية.
ولفت نجم إلى أن مشكلات الصحافة تتعلق بأوضاع المهنة كافة، خاصة في ظل إنتاج صحافة ضعيفة ورواتب ضئيلة جدًا مقارنة بما سبق.
وأشار إلى أن أحد مشكلات العزوف عن الصحافة هو التوسع في النشر، مضيفًا أن وجود الحرية والإدارة والكادر الصحفي يوفر موارد تحقق زيادة الدخول.
وطالب نجم الصحفيين بضرورة العمل على رفع مستواهم لإنتاج منتج جيد يجذب القارئ.
وعن مبيعات الصحف، أشار نجم إلى أنه “لا توجد مجلة أسبوعية تبيع أكثر من 1000 نسخة مقارنة بمائة ألف و75 ألف وغيرهما في العهود السابقة”.
من ناحيتها، قالت الخبيرة الاقتصادية سلمى حسين، إن المجلس القومي للأجور وافق أن يكون البدل الصحفي ضمن الحد الأدنى للأجور دون التشاور مع الصحفيين، مطالبة بإعادة هيكلة هذا الأمر.
وطالبت حسين بعدم تقييد الصحفيين بالحد الأدنى للأجور بل احتساب تكاليف المعيشة، لتحقيق حياة عادلة.
وانطلقت الجلسة الثالثة لليوم الأول من المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، ظهر اليوم الأحد، بعنوان: “وسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية”.
وشارك في الندوة الأستاذ محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمد نجم، أحمد مختار، والخبيرة الاقتصادية سلمى حسين، بإدارة من الكاتبة الصحفية أميمة كمال.
وينطلق المؤتمر العام السادس للنقابة يومي الأحد والاثنين من الساعة العاشرة صباحًا وحتى المساء.