المحافظات

بالصور… ندوة بمركز الإعلام العريش تناقش الثورة التكنولوجية وأمن المعلومات وتحذر من الأمية التكنولوجية وتطالب بتضافر كافة جهود الدولة لبناء الوعى

 

العريش-
د.هويداالشريف

في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق بتبني حملة إعلامية للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية تحت شعار ” إيد في إيد هننجح أكيد” أجرى مركز النيل للإعلام بالعريش ندوة إعلامية بمقر قاعة المؤتمرات بالمجمع الاعلامى بالعريش دارت حول (الثورة التكنولوجية وأمن المعلومات ) حاضر فيها دكتور أمير محسوب بكلية التربية بجامعة العريش وحضر اللقاء لفيف من مكلفات الخدمة العامة والموظفين بالمصالح والمهتمين بالسوشيال ميديا والمتخصصين فى مجال الحاسب الآلى وطلبة وطالبات وأعضاء من هيئة التدريس بالمدارس وعدد من اعضاء منظمات المجتمع المدني بالعريش وقال أحمد جمال مدير مركز النيل بأن الهدف من الحملة هو توعية كافة المواطنين بالمبادرات الرئاسية من أجل المشاركة في تحقيق أهدافها لصالح الفئات المستهدفة ، وأكد محمد سلام مدير اللقاء بأن الهدف من الندوة هو تمكين تطوير مجتمع قائم على المعرفة والتمتع بالحقوق الرقمية إلى جانب تعظيم الإستفادة من تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية التنافسية والإبداعية والتأكيد بأن المعلومة أصبحت هي مصدر القوة واضاف أنه قد تحدث في اللقاء الدكتور أمير محسوب بجامعة العريش موضحا بأن العالم يعيش اليوم ثورة حقيقية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولم يعد بإمكان أي دولة تتطلع إلى الإنجاز والتطوير، بهدف تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، أن تحقق ذلك دون أن يكون هذا القطاع أحد ركائزها الأساسية مضيفا بأن الأمن السيبرانى هو فن حماية الشبكات والأجهزة والبيانات من الوصول غير المصرح به أو الاستخدام الإجرامي، واشار بأن حماية الأمن المعلوماتي يعد مطلبا ضروريا سيما مع اتساع قاعدة المجتمع الافتراضي و انتشار الجريمة الإلكترونية، و العالم العربي رغم كونه من البلدان المستهلكة لتكنولوجيا المعلومات نجده غير قادر على انتاج نظم حماية فعالة، لذلك يضطر لاستردادها، و هي خطوة لا تبقيه خارج دائرة الخطر وتطرقت الندوة إلى ماهية الثورة التكنولوجية وإيجابياتها على المجتمع ، وأهدافها ، وكيف أثرت الثورة التكنولوجية على حياتنا ، وثورة المعلومات والأمن القومي وكيف ساهمت في خلق مزيد من التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوسيع مدارك الحياة لدى المجتمع، ناهيك على خطورتها الفتاكة إذا ما أسئ استخدامها بالنسبة للشباب والنشئ الذي يتأثر بشكل كبير جدًا بهذا التطور الهائل في مجال التكنولوجي وأشار محسوب إلى اهمية بناء الوعى لمواجهة حروب الجيل الرابع التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع منوها إلى الكيفية السليمة والصحيحة للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي وحذر من الأمية التكنولوجية رافعا شعار لن ينهدم مجتمع بنى على آخلاق وطالب بالبعد بعض الوقت عن العالم الإفتراضى والجلوس مع الأسرة ومتابعة الأبناء ، وأوصت الندوة بتضافر كافة جهود الدولة لبناء الوعى ومكافحة الشائعات التي تتداول عبر وسائل الاتصال الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي والتي من شأنها إسقاط دول بعينها ، وتشجيع الإبداع وريادة الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورفع مستوى كفاءة الشركات العاملة فى هذا القطاع، وفتح آفاق للتعاون المشترك مع الدول المتقدمة فى هذا المجال ونشر الثقافة العلمية والاهتمام بالبحث والتطوير والابتكار ورفع جودة التعليم والتدريب على الابتكار والإبداع والتفكير الخلاق. وتكاتف الجهود لوضع سياسات لحكومة قواعد البيانات وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية لضمان جودة وسرية البيانات وخصوصية المواطن فى ظل قانون حماية البيانات والذى صدر مؤخرا ، والعمل على تعزيز بناء القدرات وتشجيع الابتكار، ومحاربة الفساد، وضمان الأمن المعلوماتي، وتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي والبعد عن ترويج وترديد الشائعات وضرورة تلقى المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق به فى نهاية اللقاء هتف الجميع بصوت واحد تحيا مصر تحبا مصر تحيا مصر مع تصفيق حاد حبا فى مصر.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة