بقلم /سهام عزالدين جبريل
دعوة كريمة من معالى الوزيرة الدكتورة مايا مرسى
ومعالى الوزيرة لدكتورة نجوى خليل ورئاسةالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية شرفت بحضور مؤتمر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية السنوي الرابع والعشرين والذى حمل عنوان
“الشخصية المصرية في عالم متغير”
تم الافتتاح تحت رعاية د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبرئاسة أ.د هالة رمضان، مديرة المركز، وبحضور أ.د نجوى خليل، أستاذ الإعلام ومديرة المركز الأسبق ووزيرة التضامن الاجتماعي الأسبق، وعدد من أساتذة المركز والجامعات المصرية وممثلي عدة جهات بجمهورية مصر العربية، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان: “الشخصية المصرية في عالم متغير”.
ويهدف المؤتمر إلى دراسة تأثير التطورات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية على الشخصية المصرية، مع التركيز على تقديم توصيات بحثية تسهم في تنمية وبناء الإنسان تأثير التطورات المحلية والإقليمية والعالمية على الشخصية المصرية بمختلف أبعادها الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية. وأشادت الوزيرة بالدور البارز للمركز في اختيار موضوع المؤتمر، الذي يحظى بأهمية كبيرة في ظل التغيرات المتسارعة
حيث تمثل أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه الشخصية المصرية في ظل التحولات العالمية والتقدم التكنولوجي، مع الحفاظ على الهوية القومية كصمام أمان في مواجهة القيم والمفاهيم الوافدة
أهمية إدراك التحولات الثقافية، مع التركيز على دور الإعلام في تعزيز العلاقات الإنسانية والحفاظ على الهوية الثقافية. وشدد المشاركون على ضرورة استثمار وسائل الإعلام كأداة لتحقيق التفاهم والتعاون بين الشعوب، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجه المجتمعات، مثل تآكل القيم العائلية وتأثير العولمة. كما دعت إلى تكامل الجهود الأكاديمية والاجتماعية لتعزيز الوعي ودعم القيم المشتركة.
خالص تحياتى
د سهام عزالدين جبريل
