أبو الغيط: التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة بات فرضا وواجبا
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة الـ11 للدول الثماني النامية تنعقد في توقيت يتسم بالدقة والحساسية، بسبب القلق والتوتر حيال المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الـ11 للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، صباح اليوم الخميس.
ونوه أن «العالم يشهد تسارعًا للأحداث وتزايدًا للتحديات المختلفة والأزمات، بوتيرة غير مسبوقة»، قائلًا إن «تلك التحديات على شدتها وخطورتها تمثل انعكاسًا للتحدي الأكبر والأخطر وهو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية».
وأضاف: «إن الأحداث التي تجري من حولنا تؤكد أن الترابط والتنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة بات فرضًا وواجبًا؛ لرسم سياسات تواكب متطلبات العصر الحالي، وتحقيق النمو المطلوب، والخروج من نفق الأزمات الراهنة».
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.