أخبار مصر

الرئيس السيسي: اللي بيهد دولة ممكن يتحاسب بعد 10 سنوات أو 20 سنة

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الله سبحانه وتعالى لا يعز من يهدم، وهو درس يجب أن يفهمه المصريون.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للرئيس السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، أجرى خلالها حوارًا مع طلبة الأكاديمية تناول فيه الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية.

وأضاف الرئيس السيسي: «اللي بيهد دولة، أو الدولة اللي بتهد دولة، هتتحاسب إمته؟.. إنت فاكر دلوقتي؟.. لأ.. ممكن بعد 10 سنين، ممكن بعد 20 سنة.. إوعى تخرب.. إنت تعمّر وتبني وتصلح، والباقي على الله».

وشدد على أنه لا يجب الاكفتاء بالحديث عن وجود جيش وشرطة أقوياء فقط، لكن يجب أن يكون هناك حذر شديد من محاولات الشر لاستهداف الدولة التي لن تنتهي.

ونوه الرئيس السيسي بأن درع أي أمة أو أي دولة في الدنيا يتمثل في شعبها، وليس فقط جيشها وشرطتها اللذين يعتبران جزءًا من الشعب.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله وزير الداخلية محمود توفيق وعدد من قيادات الأكاديمية ووزارة الداخلية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة عبر منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية.

واطلع على بيانات ودرجات المتقدمين في مختلف مراحل الاختبارات وصولاً إلى كشف الهيئة، مؤكدًا على أهمية الشفافية في عمليات التقييم.

وجه الرئيس بمواصلة تطبيق المعايير الموضوعية لاختيار أفضل العناصر، بما يسهم في تعزيز كفاءة جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أهمية إعداد أجيال جديدة تتمتع بالتميز في هذا المجال.

وأجرى الرئيس حوارًا مع طلبة الأكاديمية تناول فيه الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع إلى آرائهم وتطلعاتهم. وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة والشرطة المدنية في حماية الوطن، مشددًا على ضرورة التكاتف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية وضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة واستمرار مسيرة التنمية.

كما أثنى الرئيس على حماس المتقدمين الجدد للانضمام إلى جهاز الشرطة لخدمة الوطن، مشيرًا إلى تقديره العميق لدور الشرطة في حماية البلاد، ومشيدًا بتضحيات رجال الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب على مدار السنوات الماضية، والتي تعكس قوة وإخلاص المواطن المصري في التصدي للتحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *