أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن 54 سجينا من أبناء سيناء، «استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، وتقديرًا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب، وتحقيق التنمية والاستقرار»، بحسب بيان الرئاسة.
وعبر النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن رفح والشيخ زويد، عن سعادته البالغة بقرار العفو، قائلا إنه أدخل الفرحة على قلوب جميع أهالي سيناء.
وتقدم خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» باسم أهالي سيناء بالشكر والامتنان والاحترام إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما شكر الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل.
ووجه رسالة إلى من وصفهم بـ «الناس المغرضة»، مشددا أن «مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف على قدميها بفضل تلاحم أبنائها ونسيجها الواحد خلف الدولة المصرية والرئيس السيسي والجيش المصري».
ولفت إلى معاناة سيناء أكثر من 10 سنوات من الإرهاب، قائلا: «عانيا أكثر من 10 سنوات من الإرهاب والذي لم القضاء عليه إلا بمشاركة أبناء سيناء»، مضيفا أن القرار «كان بمثابة رسالة قوية من الرئيس السيسي بأنه الأب الحقيقي والروحي لأبناء سيناء».
وأضاف أن مدينتي الشيخ زويد ورفح تشهدان حاليا كمية كبيرة من الاستثمارات والتنمية الحقيقية، بداية من شبكة الطرق التي ربطت معظم القرى والمناطق البعيدة، والأنفاق التي ربطت ضفتي القناة من الغرب والشرق، بالإضافة إلى مصانع الرخام في شمال سيناء.
