قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إن «قروض وزارة النقل، وخاصة السكك الحديدية، هي قروض مدعومة من البنوك والمؤسسات المالية الدولية بفائدة تكاد تكون معدومة، واحد من المئة في المئة، أو 15 من المئة في المئة، ولمدد سداد تصل إلى 45 سنة و15 سنة».
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء: «القروض ميسرة جدًا.. لو حضرتك بتسلف أخوك مش هتسلفه كدا!».
وأشار إلى أن اللجوء لهذه القروض يتيح للدولة توفير مواردها لمشروعات أخرى يصعب الحصول على تمويل لها بنفس الشروط، متسائلا: «لما البنوك الدولية والمؤسسات الدولية المانحة، الداعمة للمشروعات التنموية التي تستهدف رفاهية وحياة الإنسان وتنقله، تديني قرض بهذا اليسر ماخدوش ليه، وأوفر دخل الدولة للموضوعات الأخرى التي لا تحصل على القروض بهذه السلاسة».
ورد على تساؤل الإعلامي أحمد موسى، حول ما إذا كانت وزارة النقل ستستمر في الاقتراض أم توقفت، قائلا: «آخر قرض عندنا سيكون هذا العام هو قرض القطار الكهربائي السريع للخطين الثاني والثالث، وتقريبا خلصنا؛ لكن فيه عندنا قرض صغير بنكمل به LRT مرحلة العاشر من رمضان، وقرض صغير بنكمل به الخط الرابع لمترو الأنفاق».
