علق السياسي السيد البدوي، على قرار فصله من حزب الوفد، الذي جاء في أعقاب تصريحات له انتقد فيها الحزب واعتبره بلا شكل لأنه لا يمثل أغلبية أو معارضة،فضلا عن الصراع الداخلي به.
وقال البدوي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، إنه تابع القرار باستخفاف، معتبرًا أنه قرار صدر عن غير ذي صفة.
وأضاف أن عبدالسند يمامة رئيس الحزب لا يحق له اتخاذ مثل هذا القرار وفقًا لما تنص عليه لائحة الحزب، موضحًا أن يمامة اعتاد على مخالفتها، وفق قوله.
ولفت البدوي إلى أن يمامة شعر بالضيق من تصريحاته بالأمس، موضحًا أن ما قاله أقل من الحقيقة، وأنه كان متحفظًا في الحديث من أجل اسم الحزب.
ورأى أن يمامة جاء في موقع خاطئ، في إشارة إلى أنه غير مناسب لرئاسة الحزب، معقبا بسخرية: «زي ما نِجيب مهندس زراعي وندخل غرفة عمليات ونقوله اعمل عملية قلب مفتوح».
ووصف البدوي، يمامة بأنه يجهل العمل السياسي، ويجهل أبسط مبادئ الإدارة، وليس لديه أي ثقة بنفسه، متحدثًا عن أنه استأجر من وصفهم بسبّابين وشتّامين لسب قيادات الحزب، وفق تعبيره.
واعتبر أن يمامة نجح في رئاسة حزب الوفد بأصوات عقابية، حيث كان المستشار بهاء أبو شقة (رئيس الحزب في ذلك الوقت) قد فصل 9 من أعضاء الهيئة العليا قبل الانتخابات، في إشارة إلى ذهاب الأصوات ليمامة لهذا السبب.
ونوه بأن أهم ما يميز حزب الوفد هو حرية الاختلاف داخل الحزب، موضحًا أن يمامة سبق أن فصل منير فخري عبدالنور وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق بسبب إدلائه برأيه، كما سبق أن فصل نائب رئيس الحزب خالد قنديل، والنائب سليمان وهدان.
