أكد وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، أهمية إصدار تشريع قانوني يسمح بدخول القطاع الخاص لتطوير قصور الثقافة وتحقيق العائد الاقتصادي منها، وأقر في الوقت ذاته، بوجود مشكلة حقيقية بقصور الثقافة.
وقال وزير الثقافة، خلال كلمته في مجلس الشيوخ: لدينا مشكلة كبيرة في تطوير نحو 619 وحدة أو كما يطلق عليها قصر ثقافة، و30% عبارة عن بيوت إيجار” ، مبينا أن البيئة في هذه الشقق الإيجار المتوفرة لا تصلح لتحقيق الاستفادة من المنتج الثقافي. وأضاف “لدينا مشكلة في المنتج و المتلقي”.
ونوه بأن موازنة النشاط الثقافي السنوية هى 87 مليون جنيه. وقال :هذا الرقم لايحقق منتج حقيقي، فضلا عن نقص العمالة المتخصصة.
وشدد وزير الثقافة خلال رده على رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ محمود مسلم، على أن تطوير وهيكلة قصور الثقافة يحتاج إلي خطة طويله الأمد وذلك بالتعاون مع الجهات والوزارات الأخرى بالدولة.
وقال: “الثقافة كائن حي يستطيع أن يتطور ويغير أهدافه وفقا للمتغيرات”.
ونبه في هذا الصدد، أن قصور الثقافة تحتاج تطوير الفكر الذي تعمل من خلاله، مردفا: “أن “الرؤية الجديدة ستنعكس على المخرجات، لافتا إلى أن الفترة السابقة شهدت جمود الأمر الذي انعكس على كافة القصور” .
ولفت إلي إصدار 160 إصدار ثقافي متنوع، و 68 دورية فى المجالات الثقافية والفنية داخل مصر، فضلا عن إقامة 3 معارض فنية كبيرة، وكذلك عدد من المهرجانات الثقافية مثل مهرجان أسوان واسماعيلية الدولى.
وقال إنه خلال الـ6 أشهر السابقة تم فتح 3 قصور جديدة بتكلفة 288 مليون جنيه، بخلاف الفعاليات المسارح المتنقلة في المناطق بديلة العشوائيات، وتابع: “هذا لا يحقق طموحنا لكننا نسعى لزيادة عدد الفعاليات في المحافظات واستعرض بالأرقام عدد الفعاليات التي تن تنظيمها في القرى.
