أخبار مصر

زياد بهاء الدين عن حزب الجبهة الوطنية: ما المشكلة التي نحاول حلها بإنشاء أحزاب جديدة؟

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن «حزب الجبهة الوطنية يضم أسماء محترمة جدًا»، مشيرًا إلى أنها «عمل مع بعضهم في أكثر من مناسبة، على المستوى المهني».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، أن أحد أعضاء الحزب اتصل به وعرض عليه الجلوس معه، معقبًا: «اعتذرت له وقلت له مش دي الحاجة اللي أنا أحب أدخلها»، بحسب وصفه.

وأوضح أن المشكلة لا تكمن في الحزب نفسه وإنما الفكرة، متسائلًا: «ما المشكلة التي سيحاول هذا الحزب أو غيره حلها؟ ما المشكلة التي نحاول حلها بإنشاء أحزاب جديدة برعاية الدولة، في ظل قانون لا يسمح بانتخابات حقيقية؟».

وأشار إلى أن مهمة الحزب تتمثل في التعبير عن الناخبين، والتوجه إلى البرلمان، وتقديم المطالب، ومحاسبة الحكومة، والسعي للأغلبية وتشكيل الحكومة.

وذكر أنه لم يعد عضوًا في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي منذ نحو 6 سنوات، رغم فخره الشديد بالفترة التي قضاها داخل الحزب.

وتحدث عن سبب تقديمه الاستقالة من عضوية المصري الديمقراطي، قائلًا: «الأمور اختلفت ما بيننا قليلًا، والوضع لم يكن مشجعًا على الاستمرار في العمل الحزبي».

وشدد على أن «الأحزاب يجب أن تكون أمامها فرصة معقولة لدخول الانتخابات، والحصول على بعض المقاعد، وأن تستميل المواطنين لانتخابهم مرة أخرى»، منوهًا أن علاقة الأحزاب بالدولة تختلف تمامًا لو لم يحدث ذلك.

وفي الوقت نفسه، اعتبر أن انتقاد المواطنين ولومهم للأحزاب «في غير محله»، موضحًا أن «التيار المدني في وقت حدوث صدام حقيقي ومواجهات مع تيار الإخوان المسلمين، قام بدوره وتصدى لهم في الشارع والبرلمان والخطاب العام في الدولة».

ولفت إلى أن «التيار المدني كان من الممكن أن ينمو ويتطور لو استمر المسار الديمقراطي»، مشددًا على أن «الإصلاح السياسي يبدأ بإصلاح النظام الداخلي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *