وزير الخارجية: نتعامل بأريحية كبيرة في ملف حقوق الإنسان دون حساسية.. ونقبل أي توصيات وانتقادات
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنَّ مصر هي التي تبادر بالعمل في مجال حقوق الإنسان إيمانًا من القيادة بأنه لا مجال لبناء دولة عصرية وحديثة دون أن يكون مكون بناء المواطن هو ترقية حقوقه المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، عُرضت مساء الاثنين، أن مصر تتعامل بقدر كبير من الأريحية في ملف حقوق الإنسان دون وجود لأي حساسية، كما تقبل أي توصيات وانتقادات وتعمل على التعامل مع أي ملاحظات أو مطالب من داخل المجتمع دون حساسية.
وشدد على أن هدف الدولة هو مزيد من تطوير أوضاع المجتمع وفي قلبه المواطن المصري، منوهًا بأن هناك إرادة سياسية كاملة للدفع بهذا الملف قدمًا، بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تتحرك الحكومة من خلال طرح مبادرات أو تشريعات.
وأوضح أن هناك ثورة تشريعية تتم في الوقت الحالي من خلال مجلس النواب بناء على اقتراح من الحكومة، مؤكدًا أن هناك تحركًا كبيرًا في التعامل بمنظور شامل.
ولفت إلى أنه من غير المنطقي أن يتم التركيز على البعد الاجتماعي والاقتصادي لحقوق الإنسان، دون أن تولي الدولة الاهتمام المطلوب إزاء الحقوق المدنية والسياسية، والعكس أيضًا صحيح.
وتناقش مصر، غدًا الثلاثاء، وللمرة الرابعة في تاريخها، آلية الاستعراض الدورى الشامل خلال الدورة الـ٤٨ بمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يتم استعراض التقرير الوطني حول أوضاع حقوق الإنسان، والذى تقدمت به مصر إلى المجلس في أكتوبر الماضى، وجاء في ٢٥ صفحة متضمنًا جهود الدولة في مجالات الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ١٤ محورًا تضمنها التقرير.
