
في يوم المرأة العالمي
بقلم / سهام عزالدين جبريل
في يوم المرأة العالمي، كل عام وكل امرأه قوية بطلة مكافحة مساهمة في التنمية والبناء مساهمة بكل ادوارها االانسانيه ( اسرتها مجتمعها وطنها)
نحتفل اليوم بكل امرأة تمثل رمزاً للقوة، العطاء، والإصرار. الصمود المواجهة التعامل مع الصعب من اجل استمرار مسيرة الحياه
انه يوم لتقدير المراة إنجازاتها الانسانية وادوارها المتعددة وللتأكيد على أهمية استمرار العمل من أجل تحقيق الاهداف الانسانية واقرار الحقوق المساواة والعدالة في جميع أنحاء العالم.
اليوم، نحن نحتفل بالقوة التي لا تُقهر والتي تساهم في تشكيل المستقبل بكل إبداع وتميز.
انه يوم المراة العالمي
لقد تم تحديد اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام، وجاء هذا التحديد بعد نضال طويل من أجل اقرار حقوق المرأة.
حيث بدأ التاريخ الرسمي لاعتماد اليوم العالمي للمرأة من خلال المحطات التالية :
بدأ الاحتفال به لأول مرة في 1909 في الولايات المتحدة، حيث أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي يوم 28 فبراير يومًا للمرأة.
في 1910، اقترحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن خلال مؤتمر دولي للمرأة العاملة في كوبنهاغن أن يكون هناك يوم عالمي موحد للاحتفال بحقوق المرأة.
في 1911، احتُفل به لأول مرة في عدد من الدول، منها ألمانيا والنمسا وسويسرا والدنمارك، وكان ذلك يوم 19 مارس.
في 1913-1914، بدأ الاحتفال به يوم 8 مارس، حيث اختير هذا اليوم لدعوة النساء إلى السلام خلال الحرب العالمية الأولى.
في 1977، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا بـ8 مارس كيوم عالمي للمرأة، ودعت جميع الدول للاحتفال به.
ومنذ ذلك الحين، أصبح اليوم العالمي للمرأة مناسبة سنوية لتكريم إنجازات النساء، وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمساواة والحقوق.
من وجهة نظرى أن اعتماد يوم
“٨ مارس.. يوم عالمى للمرأة هو يوم لكل نساء العالم احتراما وتقدير دورها الانسانى العظيم ومنذ فجر التاريخ
اليوم العالمي للمرأة هو فرصة للتوقف قليلاً وتقدير الدور الذي تلعبه المرأة في كل جانب من جوانب الحياة. فهي الأم، الأخت، الزوجة، الزميلة، والصديقة، وهي أيضاً العاملة، القائدة، والمبدعة التي تساهم في بناء المجتمعات وتنميتها.
هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل دعوة لمواصلة دعم المرأة، لمنحها الفرص العادلة، ولضمان بيئة تمكنها من النجاح دون عوائق. لا يتعلق الأمر بالمساواة فقط، بل بالاعتراف بأن تقدم المجتمع يعتمد على مشاركة جميع أفراده.
تحية لكل امرأة تعمل بجد، تواجه التحديات، وتحقق النجاح بطريقتها الخاصة وفى كل البيئات والمجتمعات
تحياتي الي كل نساء العالم القادرات علي بناء الامم والتي يكمن فيها سر هذه الحياة
خالص تحياتي
د/سهام عزالدين جبريل