كشف الفنان أكرم حسني، عن خضوعه لجلسات علاج نفسي لمواجهة شعور دائم بالذنب يلازمه تجاه أسرته وعمله وكل شيء في حياته.
وقال خلال لقاء لبرنامج «حبر سري» تقديم الإعلامية أسما ابراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الأحد: «ذهبت لطبيب نفسي، وبعد جلسات كثيرة وتحليل شخصيتي، تبين أنني دائم الشعور بالذنب تجاه أسرتي وشغلي وكل شيء».
وأضاف أنه يجلد ذاته باستمرار ويشعر بالتقصير الدائم حتى في أعماله الفنية، معقبا: «إذا لم يخرج عمل معين بالشكل المطلوب؛ أشعر أنني المشكلة، وأشعر بالذنب تجاهه، وجلد للذات طوال الوقت وشعور بالتقصير، وبأنه كان بالإمكان تقديم شيء أفضل».
ونوه بأن الشعور بالذنب يمتد ليشمل علاقته بأولاده وعائلته، لا سيما بسبب انشغاله بتصوير المسلسلات لفترات طويلة، واضطراره لقضاء شهور بعيدًا عنهم في العمل بمدينة الإنتاج الإعلامي.
وشدد على أهمية طلب المساعدة النفسية في ظل تعقيدات الحياة وضغوطها، قائلا:«أتابع بشكل مستمر مع الطبيب؛ لأننا في ظل تعقيدات الحياة والصعوبات التي نمر بها والضغط النفسي نحتاج لأن نتكلم ونستشير شخص ذي علم يقدر ينصحنا».
وحذر من الدور الحاسم للطفولة وطريقة التربية في تشكيل شخصية الفرد، قائلا إن 99% مما نحن عليه الآن يعود إلى تلك المرحلة، موضحا أن أسلوب التربية يؤثر بشكل كبير على الطفل إما إيجابا أو سلبا.
