
لأول مرة فيلم بالرسوم المتحركه عن سيناء
في إطار الملتقى الأول للرسوم المتحركة والذي عقد في العريش تم تنفيذ وانتاج فيلم عن جمال وطبيعة بيئة شمال سيناء الخلابة كما يوثق لأهم العادات والتقاليد في المحافظة مدة الفيلم ٥ دقائق بتمويل وتنفيذ وإخراج دكتور محمد غالب أستاذ الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.

وقد شهدت العريش حدثًا ثقافيًا وفنيًا مميزًا بانطلاق “ملتقى الرسوم المتحركة الأول”، الذي يُعد أول فعالية من نوعها في المنطقة. الملتقى، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بمجموعة من مخرجى وفناني الرسوم المتحركة والشباب المبدعين بالتعاون مع الجهات الثقافية المحلية، جاء ليعكس طموحات الفنانين في التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم من خلال فن الرسوم المتحركة، الذي يعد واحدًا من أهم الفنون الحديثة التي تجذب الجمهور بمختلف فئاته العمرية.
أهداف الملتقى
هدفت الفعالية إلى تعزيز الوعي بأهمية فن الرسوم المتحركة كوسيلة تعبيرية قادرة على نقل الأفكار والقضايا المجتمعية بطرق إبداعية وجذابة. كما سعى الملتقى إلى دعم المواهب الشابة في مجال الرسوم المتحركة، وتوفير منصة لعرض أعمالهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الفنانين والمهتمين بهذا المجال.

فقرات الملتقى
تضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات، منها:
1-عروض أفلام رسوم متحركة تم عرض مجموعة من الأعمال المحلية والعالمية التي تناقش قضايا إنسانية واجتماعية.
2-تبادل الخبراء في مجال الرسوم المتحركة، حيث تم الحديث بين المشاركين على أساسيات صناعة الأفلام المتحركة، بدءًا من التصميم وصولًا إلى التحريك والإخراج.
3-معرض لأعمال الفنانين:سيتم تخصيص مساحة لعرض أعمال الفنانين مما يتيح لهم فرصة للتواصل مع الجمهور ونيل التقدير على جهودهم.

4-ندوات وحوارات:ناقشت الندوات أهمية الرسوم المتحركة في التعليم والترفيه، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية.
5.زيارات متعددة لاهم المعالم بمدينة العريش وذلك لمعرفة الطابع الثقافي والتاريخى للمكان للاستفادة والتطبيق العملى داخل فيلم الرسوم المتحركة لكل فنان وذالك ايضا بعد ايجاد قصة تحكى عن تلك الاماكن والثقافات.
أهمية الملتقى
يأتي هذا الملتقى في وقت تشهد فيه صناعة الرسوم المتحركة نموًا ملحوظًا على مستوى العالم، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الإبداعية التي تسهم في الاقتصاد الثقافي. وفي ظل التحديات التي تواجهها منطقة شمال سيناء، يعد هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة والفنون كأداة لبناء السلام والتنمية المجتمعية.

تطلعات مستقبلية
يأمل الاستاذ الدكتور محمد غالب .كوميسير الملتقى أن يصبح هذا الملتقى حدثًا سنويًا يُقام وأن يتوسع ليشمل مشاركات إقليمية ودولية. كما يُتوقع أن يسهم الملتقى في خلق فرص عمل للشباب الموهوبين في مجال الرسوم المتحركة، ودعم صناعة محتوى إبداعي يعكس ثقافة المنطقة وهويتها.
ملتقى الرسوم المتحركة الأول في العريش ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة أمل وإبداع من فنانين يؤكدون من خلالها أن الفن والثقافة هما أقوى الأدوات لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل. هذا الملتقى يمثل بداية مشرقة لمزيد من الإبداعات التي ستخرج من أرض سيناء، لتثري المشهد الثقافي المصري.
