قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الجمعة، انهم ملتزمون بالسلام، لكننا لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا وحقوقنا”، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأكدت الخارجية الباكستانية: “لن نسمح بأي مساس بسيادتنا وأمننا، وسنغلق أجواءنا أمام جميع الطائرات الهندية”، معلنة أن “المستشارين الدفاعيين الهنود غير مرغوب فيهم، وعليهم مغادرة بلدنا خلال 48 ساعة”.
على الجانب الآخر، قالت مصادر هندية: “قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان عند خط السيطرة في كشمير”.
ومن جانبه، حث المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، قائلاً: “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.
وفي تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا”، اليوم الجمعة، أعرب دوجاريك عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما.
وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير، وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.
كما ألغت الهند الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي “سارك”، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء، وأعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.
