أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” نقلا عن إعلام أجنبي بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وشك الاعتراف بشبه جزيرة القرم، جزءًأ من روسيا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مسؤولين من واشنطن وعواصم أوروبية أشاروا إلى أن الخطة الجديدة التي طرحتها إدارة ترامب خلال اجتماع عقد في العاصمة البريطانية يوم الأربعاء، تتضمن بنودًا تقر بانتماء شبه الجزيرة إلى روسيا.
هذا التوجه يواجه اعتراضًا حادًا من كييف وحلفائها، إذ أكد فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، أن هذا السيناريو غير قابل للنقاش بالنسبة لبلاده، مشددًا على أن القرم تظل جزءًا من السيادة الوطنية الأوكرانية ولا يمكن التخلي عنها، قائلاً إن الحديث عن ذلك يتعارض مع القوانين الأساسية للدولة.
في المقابل، يرى بعض الخبراء أن هناك احتمالًا بأن يتقبل المسؤولون الأوكرانيون وبعض القادة الأوروبيين هذا الطرح الأمريكي، شريطة ألا يُطلب منهم التعبير عن موافقة صريحة عليه، بالرغم من معارضتهم الجوهرية له.
وتشكل القرم موقعًا ذا أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تضم مدينة سيفاستوبول التي تُعد قاعدة أساسية لأسطول البحر الأسود الروسي، وهي منطقة ذات تاريخ حافل بالمواجهات العسكرية، سواء خلال القرن التاسع عشر أو في الحرب العالمية الثانية.
