أعلنت حكومة مالطا، اليوم الجمعة، أن “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة كان على متنه 12 فردًا من الطاقم و4 مدنيين، منوهة بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وقبل قليل، قالت شبكة “سي إن إن ـ CNN” الأمريكية إن سفينة مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة تعرضت لهجوم بمسيرة قرب مالطا.
وأعلن تحالف “أسطول الحرية” المتجه إلى قطاع غزة تعرض سفينة مساعدات لغزة لهجوم بمسيرات إسرائيلية قبالة مالطا.
وأوضح تحالف “أسطول الحرية” أن المسيرات الإسرائيلية استهدفت مقدمة السفينة مرتين، مما أدى إلى نشوب حريق وحدوث ثقب في هيكلها، مؤكدة أن “المسيرات الإسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء في السفينة”.
وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن “إسرائيل تخطط لتغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة”، منوهًا بأن الخطة تقضي بالانتقال من التوزيع بالجملة إلى توزيع مباشر على عائلات غزة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “الخطة تقضي بقيام منظمات دولية ومتعاقدين أمنيين بتوزيع المساعدات مباشرة”، وأن “ممثل عن كل عائلة سيتسلم صناديق المساعدات بمنطقة أمنية في جنوب غزة”.
كما أشار إلى أنه “لا يوجد جدول زمني دقيق لبدء العمل بالنظام الجديد في توزيع المساعدات”، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه هناك “استعدادات كبيرة في الجيش لتصعيد القتال بقطاع غزة”، وأن “الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أمامه بضعة أسابيع فقط قبل أن تندلع أزمة إنسانية كبرى في غزة.
وتابع المسؤول الإسرائيلي أنه من المتوقع استدعاء الجيش مزيدًا من قوات الاحتياط قريبًا لتوسيع العملية العسكرية في غزة.
