ندوة تثقيفية حول “حروب الجيل الخامس ومواجهة الشائعات”

عادل رستم/ شمال سيناء

في إطار فعاليات المؤتمر الوطني للنشء “بناء وعي جيل”، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء والإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع فريق SRS المسؤول عن إعداد وتنفيذ المحتوى التدريبي للمؤتمر، شهد اليوم الثالث ندوة تثقيفية مميزة بعنوان:
“حروب الجيل الخامس ومواجهة الشائعات”، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والكابتن إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، والأستاذ عبد المقصود رمضان مدير إدارة تنمية النشء بالمديرية.

قدم الندوة اللواء د. بهجت محمد فريد، الذي تناول بأسلوب علمي وتفاعلي مفهوم “حروب الجيل الخامس” التي لا تعتمد على السلاح التقليدي، بل تسعى لتزييف الوعي، وزرع الشائعات، واستخدام الإعلام الرقمي والحرب النفسية كسلاح لتفتيت المجتمعات من الداخل.

وحضر الندوة كلٌ من اللواء محمد عبد السلام قائد القطاع، والعميد محمد علي كشك المستشار العسكري، والأستاذة جيهان حنفي وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، والأستاذة إيمان عثمان مدير عام رعاية الموهوبين والمبدعين.

شهدت الجلسة نقاشات تفاعلية عميقة، تناول خلالها المشاركون أساليب كشف الشائعات، وأهمية التفكير النقدي وتحري الدقة في تداول المعلومات، كما استعرضت الندوة نماذج حقيقية لشائعات تم تداولها في المجتمع المصري وكيف تم التصدي لها.

وشارك في فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر طلائع مركز شباب 6 أكتوبر بالعريش ضمن وفد شمال سيناء، وهم:
إبراهيم خالد (قائد الوفد)، سما هشام، زينة عماد، نادين محمد، محمد خالد، فهد محمد، زياد أحمد.
وقد عبّر المشاركون عن إعجابهم بالمحتوى العلمي المقدم، وأكدوا أهمية هذه الموضوعات في تكوين وعيهم ومساعدتهم على مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة داخل مجتمعاتهم.

وأكد المهندس مدحت الشوربجي، مدير مركز شباب 6 أكتوبر بالعريش، أن هذه المشاركة تمثل خطوة نوعية نحو تنمية قدرات الطلائع، وغرس مفاهيم الوعي والانتماء لديهم، مشيدًا بالمستوى الواعي والمبهر الذي ظهر به وفد المركز خلال فعاليات المؤتمر.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التعليمية المصمّمة لبناء قدرات النشء، وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الدولة لصناعة جيل مدرك وواعٍ بحجم التحديات غير التقليدية التي تواجه الوطن.