آراء وتحليلات

خليك قد التحدي .. حوار اجراه الإعلامي / عادل رستم

سيناء كنز ..لم يتم اكتشاف كل مايحويه …
القادم ..كله خير
كن رقما وخليك مبادر ومثابر
مقدمة ….
من الصفر إلى القمة.. شاب يحفر في صخر ليقدم نموذجا في ريادة الأعمال بإرادة لا تنكسر وتقوى مع مرور الايام 
في عالم تُحكمه التحديات، وتُصنع فيه النجاحات بالإصرار، يبرز اسم خالد صالح كقصة ملهمة تثبت أن الأحلام لا تعرف مستحيلًا. بدأ مشواره قبل 27 عامًا بحلم بسيط، و5000 جنيه فقط دعما من والدته لكنه حمل بين ضلوعه إرادةً كالجبال، وثقةً بالنفس لا تُهزم، ودعواتٍ صادقة من أهلٍ آمنوا بمسيرته.
من أول مشروع صغير، إلى أعمال تُسجل اسمه في سجل الرواد، كانت كل محطة في رحلته شاهدًا على أن “الفشل مجرد حجر عثرة يُمكنك نحته إلى سلم للصعود”.
اعتمد على العمل الدؤوب، ورؤيته الثاقبة، وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص، حتى أصبح نموذجًا يُشار إليه بالبنان.
في هذا التحقيق، نكشف تفاصيل الرحلة الشاقة التي قادت هذا الشاب من “الحفر في الصخر” إلى قمة النجاح، وكيف حوّل قلة الإمكانيات إلى حافز، والدعم المعنوي إلى وقود لاستمراره.
البداية لا تُحدد النهاية.. لكن العزيمة هي من تصنع الفرق
تابعوا قصته الكاملة
في هذا التحقيق لمصر تلاتين كيف تبدأ تُبني عملا كبيرا ومن الصفر
أختار عالم البويات صدفة ولكنها ربما خير من ألف دراسة .. شاء القدر ان تكون أولى الخطوات لتحقيق الحلم
رجل الأعمال ( خالد صالح) احكي لنا عن أولى الخطوات
البداية كانت في عام ٩٨ وبعد حصولي مباشرة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من هنا بدأت حياتي العملية
والدي موظف ووالدتي موظفة ونحن من أسرة متوسطة الحال …
والرحلة تبدأ بخطوة أولى
تعرفت عن طريق ابن عم لصديق والدي يمتلك اسم كبير في عالم الدهانات والبويات وكأن القدر ساقه لي
اول عربية تحمل مواد البويات والدهانات كانت بالأجل .. كانت حمولتها ٨ طن .. ارسلها لي وقال (لما تبيع سدد) كانت هذه الجمله هي المفتاح لمشوار طويل ..اعدد محلا في شارع به الكثير من نفس المجال ..امي ساعدتني بمبلغ ٥٠٠٠ لإعداد المحل واستخرج الرخص.
وقتها بدأت التحديات ممن يرغبون في ان افشل بقولهم ..انت لسه صغير ..وتوكيل انت مش قده ..وهتعمل ايه في وسط تجار كبار .. وهنا قبلت التحدي ..وبدأت افهم واعرف وادرس كل مايتعلق بالمجال واستعين بخبرات الدعم الفني من أصحاب التوكيل وتولدت بيني وبينهم ثقة كبيرة..تعاونت مع بعض المحلات ونشرت المنتج معهم مع تواصلي مع صنايعية المجال وكنت ابدا عملي من السادسة صباحا حتى التاسعة مساء ا ..
الطموح مشوار يبدأ بخطوة
بعدها فكرت في التوسع بعد نجاحي في التوكيل الأول زرت معارض تابعت اخبار عالم الدهانات من الجرائد اليومية تعرفت بعدها على صديق ساعدني كثيرا وهو كيميائي وخبير في شركه كبيرة بعدها تعاقدت على توكيل ثاني بمساعدته.
طموحي مع الوقت يزيد وكانت لدي الارادة القويه للنجاح …تواصلت مع المصالح الحكومية بدأت عالم التوريدات تعرفت على شركات جديدة من خلال مناديب المبيعات واصبحو هم من يسعون للتعرف علي لشراء منتجاتهم ..
خطوة أخرى بعد استقراري في المجال وكانت مهمه جدا لم يكن في المحافظة سوى ٣ ماكينات للدهانات وهنا بادرت بشراء ماكينة دهانات لكي اواكب السوق ودخلت مجال الاوستر والورنيشات ومرة أخرى اشتريت ماكينة مركز تلوين وكان سعرها ٦٠ الف جنيه اليوم تضاعف سعرها عشر مرات …
اخذت افكر في التوسع مرة أخرى طورت المكان الأول
اعتمدت على ( مصداقيتي )
والبيع بسعر الشركه ولا ابالغ ان قلت اصبحت رقم (١) في المجال
كانت ثقتي في نفسي ومثابرتي وصبري وهدوئي ..اهم اسلحتي لمواجهة كل التحديات
اعتمدت سياسة اقتناص الفرصة والمغامرة والتجريب كان بداخلي طموح يزداد يوما بعد يوم
كانت أولى خطواتي في عالم الطموح للتقدم في المجال مشاركتي الأولى في معرض كيم بيلد والذي يعتبر اكبر المعارض في السوق المصري وهو معرض سنوي تشارك فيه كبريات الشركات …
اتجهت مباشرة وفي نقلة نوعية للتوسع اكثر إلى مواد البناء تعاقدت مع اكبر شركة وأصبحت وكيلا لها …
النجاح يغري بالنجاح ولكن بلا غرور
دراسة السوق في مواد البناء كانت مهمه السكان المحليين كانت لديهم رغبة وباعتبار ان المحافظة ساحلية في صياغة واجهات منازلهم بشكل يناسب البئية والسياحة .. هنا … سارعت بالتطوير وترلبية طلبات العملاء.
حاولو كسري
اعتقد البعض من المنافسين يمكنهم سحب التوكيل مني بذهابهم للشركه الام ..ولكن الشركه تمسكت بي بل ابلغتتي بما حدث..
وقالو لي حرفيا
لو خسرنا خالد صالح هنخسر تسويق المنتج في شمال سيناء
في عام ٢٠١٧ بدأت خطوه أخرى هي المقاولات وهي خطوة مهمه وان تأخرت اول عملية كانت في قرية الروضه عباره عن ٢٠ منزل رفع كفاءة و٣ بناء جديد
عالم السيمنار
وباعتبار ان كل مجال يعتمد على عدة عناصر للنجاح من تسويق وتخطيط ودراسة بدأت تنفيذ اول سيمنار لشركه عالمية كبيرة في إحدى كبريات القاعات بالعريش الأولى لصنايعية المجال واليوم الثاني للمهندسين والمقاولين..
وبعدها استقبل المحافظ فريق الشركه في تقدم لافت لأول مرة في المحافظة
لدي الان حوالي عشرة أفراد كفريق عمل في عالم الدهانات ومواد البناء اعمل مع عشرات الصناعية وشركات المقاولات والمهندسين والجهات التنفيذية يعمل معي في مجال المقاولات عدد كبير من العمالة ..
طموحي لايتوقف
انا كالقطار أسير على على قضيبين هما الارادة والإدارة تسلحت بالصدق والأمانة والمعاملة الحسنة ومحبة الناس ..لم أكن يوما عدائيا بل هادئا حتى في أصعب المواقف ..مشاركا مع مجتمعي باعتباري عضوا في إحدى الجمعيات الأهلية النشطه
اساهم بقدر قناعاتي في أية مبادرات أراها تخدم هدفي ومجتمعي
ومازال الحلم يجري في دمي
وهو جروب الصالح
مؤسسة كبيرة تتمتع بالريادة ..تهزم المستحيل اترك ارثا لأولادي وقصة نجاح اشاركهم في كل خطواتي ولكني اترك لهم حرية الاختيار
أسعى لفتح مجال اخر هو التخليص الجمركي .
خطوة أخرى في ريادة الأعمال
شاركت ايضا في العمل السياسي كنت عضوا في المجالس المحلية ورئيس لجنة الاستثمار
نصيحتي للشباب
ابدأ .. لاتخشى من الصعاب ..خطط جيدا ..نمي ثقتك في نفسك ..وكن قويا
تسلح بأفكار جديدة وخارج الصندوق
…لاتحاكي ولاتقلد …تعلم المهارات والتدريب بشكل مستمر
اعتمد على علاقات قوية مع المجتمع …
وللاباء اقول
علموا أولادكم الاعتماد على النفس
وان يكونو قادرين على تحقيق الانجازات
النجاح يعتمد على التنشئة.
سيناء في القلب
سيناء محفوظة بإرادة الله لها إمكانيات وقدرات ومقومات صناعية وزراعية وتعدينية وسياحية كبيرة ..
تستطيع أن تكون عبورا في كل مجالات التنمية… ليس في مصر فقط بل بشكل عالمي
تتوافر بها بنية أساسية قوية من شبكة طرق وميناء ومطار ومساحات تخزينية قوية ..
فرص كبيرة للشباب في مجالات التنمية منها التغليف والتعبئة والصناعات الغذائية والتحول التكنولوجي والرقمنه واللوجسيتيات والشحن والاستيراد والتصدير والثروة السمكية
ومطلوب منح تحفيزية لمشروعات الشباب وتيسير الإجراءات.