
البيت بيتك تجربة رائدة تقودها حسناء الشريف أمينة المرأة بحماة الوطن
كتب عادل رستم
هذه بالفعل تجربة رائدة ومُلهمة تُظهر كيف يمكن للقيادات النسائية أن تُحدث تغييرًا ملموسًا في مجتمعاتهن، خاصة في مناطق مثل شمال سيناء التي تحتاج إلى مبادرات تعزز تمكين المرأة اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
أمينة المرأة لحزب حماة الوطن الصحفية حسناء الشريف استغلت بيئة بيتها لإنشاء مساحة آمنة وتفاعلية لتدريب السيدات والفتيات على الحياكة والتفصيل وهي مهارات لا توفر فرص عمل فحسب، بل تعزز أيضًا الإبداع والاستقلال المادي و مشاركتها الفعلية في التدريب بجانب المتدربات، وتقديم التحفيز لهن، يُبرز دورًا قياديًّا قائمًا على التواضع والتشجيع مما يزيد من ثقة المشاركات ويشجعهن على المثابرة.
وكما نقول .. ويبقى الأثر
حدوث تمكين اقتصادي وتعلّم حرفة يدوية يمكن أن تصبح مصدر دخل، خاصة في المناطق التي تقل فيها فرص العمل أو ذات الفرص المحدودة. ايضا تعمل المبادرة على تعزيز التماسك الاجتماعي تحويل البيت إلى مركز تدريب يُشعر النساء بالأمان ويُقوي الروابط المجتمعية.
انها نموذج للقيادة النسائية وإثبات أن التغيير يبدأ بخطوات عملية، حتى لو كانت صغيرة.

كيف يمكن تعميم هذه الفكرة .. وهل نتوقف لنقول احسنتن ..
اظن ان الاجابة يمكن أن تكون مختلفة ان وضعنا تصورا مختلفا – توفير مواد خام أو دعم مالي بسيط من جهات محلية لضمان استمرارية المشروع. ربط المتدربات بأسواق محلية أو عبر الإنترنت لبيع منتجاتهن. توثيق التجربة تبدأ بانشاء ورشة انتاج ثم دراسة التجربة وتطويرها ونشرها لإلهام نساء أخريات في محافظات أخرى.
هذه المبادرة تذكرنا بأن البيت يمكن أن يكون منصة للتغيير وأن تمكين المرأة يبدأ من إتاحة الأدوات والفرص، وليس فقط الخطابات النظرية. بالتوفيق لأمينة المرأة الصحفية حسناء الشريف ولكل النساء اللائي يصنعن مستقبلهن بايديهن.
