كتب سعيد العيسوي
بدأ الموسم الانتخابي وبدأت منصات التواصل ونشطاء الإعلام في الترويج لبعض الراغبين في الترشح وتزايدت الرغبه في التجديد لدي بعض النواب القدامي.
وبدأت المتاجرة بالشباب ومداعبة طموحاتهم في النيابه تظهر بشكل كبير هذه الأيام ولعل النشر بدأ يأخذ منحي المكايده الاعلاميه بين القائمين بالنشر وهذا ليس في صالح الشباب
ولعل الموسم الانتخابي فرض نفسه على أصحاب الرغبه وجدد نشاط أصحاب المصلحة
وبرغم أن الترشح حق لكل مواطن أو مواطنة.
لكن الكفاءة الفكرية واللغوية والذهنية والقدرة المالية والصحية والمسؤولية الاجتماعية تقتضي أن يكون العمل علي الارض وبين الناس ومعهم هو المعيار الأساسي للترشح وكسب قلوبهم قبلها بوقت كاف وعلي مدار شهور وسنوات لا وقت الترشح ..
وأرجو من أصحاب الرغبه أن لا يكون دافعهم الأساسي القدره الماليه وفقط وبدون تأهيل أو حتي فهم لقيمه المنصب
أو يكون الدافع مكايده فقط ..
أو يكون الدافع استرزاق وابتزاز وقد حدث ..
أو يكون الدافع تدنى النموذج والمثل الأعلى لدي الناس مما سهل التطاول علي المناصب العليا ( يعنى فلان مش احسن منى ومش اغنى )
كل التمنيات الطيبه لكل من يجد في نفسه القدره ويعى المسئوليه المقبل عليها ويهتم بخدمه الوطن والمواطن ..
