
دورة تدريبية تثقيفية بأوقاف شمال سيناء بعنوان “الغُرم والغارمين” لعدد ( 30) إمام بمسجد النصر بالعريش
بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير
عادل رستم/ شمال سيناء
نَظَّمَت إدارة التدريب بمديرية أوقاف شمال سيناء ، فعاليات الدورة التدريبية التثقيفية لعدد ( 30) إمام بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بعنوان: “الغُرم والغارمين” بقاعة المركز الثقافي بمسجد النصر بالعريش – محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي والتوعوي، وسعيها لمعالجة الظواهر المجتمعية السلبية، ومنها ظاهرة الغُرم وما يترتب عليها من آثار خطيرة كسجن الغارمين والغارمات، وتشريد الأطفال، وزيادة معدلات الطلاق، وقد أقيمت الدورة برعاية كريمة من معالى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وبإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني.
افتتح الدورة التدريبية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، فى حضور السادة قيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش بالمديرية والإدارات الفرعية بشرق وغرب العريش، وبحضور ممثلين عن مؤسسة مصر الخير، وبمشاركة ثلاثين إمامًا من أئمة المساجد بمديرية أوقاف شمال سيناء.
وفي كلمته، وجّه فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء الشكر لوزارة الاوقاف وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على رعايته الكريمة للأئمة، وحرصه الدائم على تنمية مهاراتهم الدعوية، كما توجّه بالشكر للدكتور علي جمعة وفريق مؤسسة مصر الخير على جهودهم في دعم الغارمين والغارمات والتخفيف من معاناتهم، مؤكدًا أن عمل المؤسسة ينبثق من روح التكافل التي دعا إليها الشرع الشريف.
حاضر فى الدورة فضيلة الشيخ محمد أبو اليزيد ، إمام وخطيب مسجد المحمود بالعريش، متناولًا الحديث عن مفهوم الغُرم والجوانب الشرعية والإنسانية لقضية الغُرم، وأهم الضوابط التى يُشترط توافرها للمساعدة في فك كرب الغارمين ، مع التأكيد على أهمية التمييز بين الغارم الحقيقي والمتحايل، حفاظًا على أموال البر والصدقات، وواجب أئمة المساجد فى تجفيف منابع الغُرم.
جاء تنفيذ هذه الدورة لأئمة شمال سيناء، ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتثقيفية التي تنفذها وزارة الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وضمن خطة الوزارة لبناء الإمام العصري الواعي القادر على أداء رسالته الدينية والمجتمعية بفقه ووسطية واعتدال.