مقالات

الانتخابات والشباب.. بقلم / د رائد عبد الناصر/ جامعة العريش

بمناسبة قرب المارثون الانتخابي .. يستعرض من يرغب في خوض غمار هذا السباق قوته ، فمنهم من يعرض للجمهور قوته الحزبيه وتأثيرها في الشارع السيناوي ومنهم من يستعرض عائلته او قبيلته ومنهم من يستعرض ماله السياسي في إشارات غير مباشرة لشراء الأصوات وبين هذا وذلك ضاع معيار الكفاءة واختفت ملامح المنصب الخدمي الذي لا ينال سابقاً الا بأصوات الشعب الي منصب يحصل عليه من لديه قوة المال والقبلية والعلاقات.

وبين كل ذلك يكافح الشباب دائماً لكي يقولو نحن هنا ، لما لا تتاح لنا الفرصة لإثبات وجودنا واقتصر الامر فقط علي فئة محدده هي التي لها الحق في الوصول الي الكراسي السياسية ولا عزاء للشباب

فعلي مدار سنوات طويلة لم نجد من ينصف هذا الجيل داخل المجتمع السيناوي او يعطيهم الفرصة لإثبات وجودهم علي الرغم من أن ديموغرافيا المجتمع المصري اغلبها من فئة الشباب ، فنجد في المحافظات الأخري من هم نواب لمجلس الشيوخ ومجلس النواب ونجد منهم نواب محافظين ونجد منهم مسئولين في مناصب مرموقة وحقق جميعهم نجاحات غير عاديه اثبتو من خلالها ثقة السيد الرئيس فيهم والذي نادي دائما بحق الشباب وقدرتهم علي أحداث الفرق والتغيير من خلال مؤتمرات شبابية دولية وعالميه تجري بصفه دورية بالاضافة الي الحوار الوطني أشاد خلالها بما قامو به.

إلا انه الي الان لم يطال التغيير محافظة شمال سيناء ولم نجد شاب يتقلد أي منصب مؤثر يكون قادر من خلاله علي أحداث التغيير ، فلو تأملنا حالهم داخل المجتمع فلا نجد لهم داعم ولا من يحتويهم بل تتعالي الاصوات بالهجوم علي كل نشاط يقومو به ووصل الأمر الي التشكيك في وطنيتهم وحبهم لبلادهم والتقليل من اي عمل يقومو به فلا نجد احدهم في قيادات الصف الاول والثاني لا في الجهاز التنفيذي او في منظمات المجتمع المدني إلا وقد عاني من هجوم غير مبرر او عدم اعطاءه صلاحيات ليقوم بدوره الخدمي او تهميش ما يقوم به وعدم القاء الضوء عليه وكأن ذلك منهاج يسير عليه المجتمع لتدمير تلك الفئة التي دائماً ما كانت صاحبة القدرة علي أحداث الفرق والتغيير
ولكن هناك دائماً أمل ، كلنا ثقة في القياده السياسية وعلي رأسها السيد الرئيس في أنصاف الشباب.