أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، اليوم السبت، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن وكالة “رويترز” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عن قرار مهم يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تعود جذورها إلى عام 1979، وبلغت ذروتها عام 2011 بفرض واشنطن لما عُرف لاحقًا بـ”قانون قيصر” الذي فرض قيودًا صارمة على الاقتصاد السوري.
وجاء الإعلان الرسمي من وزارة الخارجية الأمريكية بمنح إعفاء من بعض العقوبات لمدة 6 أشهر بموجب قانون قيصر، مع تأكيد وزارة الخزانة الأمريكية التزام واشنطن بدعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وربط تنفيذ الإعفاء بمتابعة دقيقة للتقدم في الأوضاع السياسية والإنسانية داخل البلاد.
وتبع هذا التحول في الموقف الأمريكي تعهدات دولية بتشجيع الاستثمارات الجديدة وتوجيه رؤوس الأموال نحو مشاريع حيوية تُسهم في إنعاش الاقتصاد السوري، الذي عانى لسنوات طويلة من تداعيات الحرب الداخلية والعقوبات الدولية، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الأساسية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي بدوره دعم الخطوة الأمريكية بإعلانه رفعًا كاملًا للعقوبات المفروضة على سوريا، مبررًا قراره بالحاجة الملحة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين، ودعم جهود إعادة الإعمار التي تتطلب تكاتفًا دوليًا وإرادة سياسية قوية.
