وجهت حركة حماس نداء إلى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قائلة: “نطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيدًا عن تحكم الاحتلال الإسرائيلي”، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضافت حماس أن “الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين”.
وفي السياق ذاته، قال الإعلام الحكومي بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي يحول مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”.
ورصد يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة رفح، جنوب قطاع غزة، اليوم، قائلاً إن المشهد ذاته يتكرر يوميًا في مناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها الجهات الأمريكية، حيث يتم استهداف المدنيين الذين يقتربون من هذه المراكز للحصول على المساعدات الغذائية.
وأضاف أن اليوم، أُعلن عن استشهاد 27 فلسطينيًا وإصابة نحو 90 آخرين، العديد منهم إصاباتهم خطيرة، موضحًا أن هؤلاء الضحايا كانوا قد توجهوا نحو المنطقة الغربية من رفح على أمل الحصول على طرود غذائية، وهو وعد يومي من قبل المؤسسات الإنسانية، لكن بمجرد اقترابهم من مراكز التوزيع، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم بدعوى “الاشتباه” فيهم، هذا التبرير أصبح مكررًا مع كل جريمة تُرتكب بحق المدنيين الذين يعانون من الجوع والفقر في هذه المناطق.
واستطرد أن القوات الإسرائيلية، أعلنت صباح اليوم، أن الجنود أطلقوا النار على الفلسطينيين الذين اقتربوا من مراكز توزيع المساعدات، على بعد 500 متر من تلك المراكز، وقد بلغ عدد شهداء “مجزرة المساعدات” حتى اليوم نحو 79 شهيدًا، حيث وصل العدد الإجمالي للجرحى إلى ما يقارب 500 شخص في الأسبوع الماضي، معظم الجرحى نقلوا إلى المستشفيات بعد تعرضهم لإطلاق النار العشوائي من الجنود الإسرائيليين.
