
ستاندرد بورز تتوقع تراجع تصنيف إسرائيل إلى «A -» حال استمرار الحرب مع إيران
ذكرت وكالة (ستاندرد آند بورز) العالمية للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي سيعرض التصنيف الائتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات السلبية ويهز ثقة المستثمرين.
وتناولت وكالة التصنيف الائتماني – للمرة الأولى – الحرب بين إسرائيل وإيران، متوقعت تراجع تصنيف إسرائيل من A إلى A- في حال نشوب حرب طويلة الأمد مع إيران.
وكتب محللو الوكالة الدولية: ” تشكل تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني اختبارًا لافتراضات الوكالة السابقة، وذلك بزيادة مخاطر التراجع”.
ويشير المحللون في (ستاندرد آند بورز) إلى أن هذا الصراع يزيد من احتمالية حدوث تطورات سلبية أكثر من المتوقع، خاصة إذا تصاعدت الأحداث العسكرية أو السياسية بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو مالية غير مرغوبة تؤثر على تصنيف إسرائيل الائتماني.
ونبهت الوكالة الائتمانية إلى أنها منحت إسرائيل نظرة مستقبلية سلبية لتصنيفها الائتمانية سابقا، محذرة من أن “النظرة السلبية للتصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل؛ تعكس خطر أن يُضعف تصعيد الصراع العسكري الاقتصاد الإسرائيلي ووضعه المالي وميزان المدفوعات بشكل كبير”.
ومن بين المخاطر – التي تُدرجها وكالة (ستاندرد آند بورز) في حال استمرار التصعيد – “صدمات لثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، وهروب رؤوس الأموال، وتقلبات في الأسواق المالية وسعر الصرف”.
كما حذّرت الوكالة من “أضرار مادية مباشرة للبنية التحتية وما يرتبط بها من مخاطر على النمو والمالية العامة”.
ورأى محللو (ستاندرد آند بورز) أن “احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي يبدو بعيدا بشكل متزايد”، مضيفين أن التطورات حتى الآن تشير إلى أن الهجمات والهجمات المضادة تسعى إلى تجنب جذب دول ثالثة.