
ليلة مصرع السندريلا
سعيد شفيق
يبدو أن حقيقة انتحار سندريلا الشاشة سعاد حسني، لن تخرج إلى النور وسوف تُدفن، كما دُفنت من قبل الكثير من الحقائق التي لن ينساها التاريخ، رغم محاولات الكثير، إخفاء السر الحقيقي وراء انتحار نجمة السينما المصرية على مر تاريخها والذي جاء انتحارها في مثل هذا اليوم 21 يونيو عام 2001 صدمة لكل عشاقها ومحبيها.
لقد أصبحت السيدة نادية يسري صديقة النجمة الراحلة والتي عاشت معها في سنواتها الأخيرة بلندن، الصندوق الأسود الذي يحمل الكثير من الحقائق عن حياة السندريلا ومرضها وتفاصيل انتحارها والتي أكدته نادية يسري في العديد من الأحاديث والبرامج التليفزيونية، بينما حاول الكثير أن يبرأ النجمة سعاد حسني معشوقة الجماهير من قصة انتحارها ومحاولة التأثير على الرأى العام بأن سعاد ماتت مقتولة ولم تنتحر.
يذكر أن النجمة الراحلة كانت من أعظم نجمات السينما على مر تاريخها الطويل فهي ممثلة ومطربة وفنانة استعراضية، إثرت السينما بالعديد من الأفلام التي تقدر بحوالى 82 فيلمًا أبرزها:

الزوجة الثانية، غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، حسن ونعيمة، الجوع، أفغانستان لماذا، خلى بالك من زوزو، أميرة حبي أنا، الكرنك، الحرمان، الاختيار، موعد على العشاء، أهل القمة، القادسية، أين عقلى، شفيقة ومتولي، الحب الذي كان، غرباء، الحب الضائع، شئ من العذاب.
وكان آخر أفلامها عام 1991 بعنوان “الراعي والنساء” مع النجوم أحمد زكي ويسرا وبعد مشوار فني طويل وفى صباح يوم 21 يونيو عام 2001 أستيقظ العالم على خبر سقوط سعاد حسني من شرفة شقتها بعاصمة الضباب لندن، لترحل سعاد حسني عن عمر ناهز 58 عامأ بعد أن تربعت على عرش السينما المصرية ومن قبله عرش القلوب.