نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد عشرين وإصابة أكثر من خمسين من الأبرياء.
وأدانت الطائفة هذا الاعتداء الإجرامي الغادر، مؤكدة أن استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية، تمسّ حق الحياة والعبادة، وتشكل اعتداءً على الكرامة الإنسانية التي نصونها معًا.
وأعرب أمدريه زكي، عن تضامنه الكامل مع الأشقاء في الكنيسة السورية، وخصّ بالتعزية القلبية قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، مضيفا: نتضرع إلى الله أن يهب أسر الشهداء تعزيةً وسلامًا، وأن يشمل المصابين برعايته وشفائه، وأن تعود إلى سوريا طمأنينتها وسلامها.
وجددت الطائفة الإنجيلية بمصر تأكيدها الثابت على أن الإرهاب اعتداء على كرامة البشرية، وأننا جميعًا مدعوون لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والعمل معًا من أجل بناء مجتمعاتٍ يسودها الأمان، وتُحفظ فيها قدسية الإنسان وحقوقه.
كان الدفاع المدني السوري، قال في بيان عبر منصة “تلجرام”، إن “مجزرة دامية ضحيتها أكثر من 15 قتيلا وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، جراء التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بمدينة دمشق”.
وقالت وزارة الصحة السورية، إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بالدويلعة بلغ 22 قتيلا، و59 جريحا.
فيما قالت وزارة الداخلية السورية، في بيان: “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس (…)، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
