قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن “مطلبنا هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان ومحاسبة واشنطن وتل أبيب”، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أنه “لم يتم اتخاذ قرار نهائي، ولم يُحدد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية”، لافتة إلى أن “المواقف الألمانية والفرنسية بشأن العدوان علينا غير مقبولة ونستنكرها”.
كما أشارت خارجية طهران إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتجاوب مع مطلبنا، وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآتنا النووية”، مشددة على أنه “لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن، والتي أصبحت نمطا ثابتا في سلوكها”، و”لا يمكن للوكالة الذرية توقع التزامنا في ظل صمتها أو تبريرها للاعتداءات على منشآتنا النووية”.
وأشارت إلى أن “تعليق العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار برلماني ملزم للحكومة، وهناك شروط محددة لاستئناف التعاون”.
وتابعت الخارجية الإيرانية أنه “لا يمكن الاعتماد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني”، واعتبرت أن التهديد بفرض عقوبات عليهم ليس جديدًا، قائلة: “أثبتنا أننا لن نستسلم”.
كما أوضحت أن “اعتراف فرنسا بمشاركتها في ردع هجماتنا على إسرائيل هو اعتراف رسمي بدورها في العدوان ضدنا”، معلنة تشكيل لجنة قانونية في طهران لتقديم تقارير رسمية للجهات الدولية حول العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية.
وقالت الخارجية الإيرانية: “على جروسي توضيح كيف يمكن لإيران استكمال التعاون مع الوكالة دون توفير أمن منشآتنا النووية”.
