الثقافة والتراث

يحيي الغول ..حكيم سيناء شاهدا ومعاصرا في تاريخ سيناء

بقلم / أ.د إبراهيم فريج

بدأت فكرة الكتاب منذ سنوات وتحديدًا يوم الوفاء الذي عُقد بديوان الشيخ يحيى الغول، والذي كرم فيه عددًا ليس بالقليل من قامات المجتمع السيناوي في كافة القطاعات.

نعم فمن قلب سيناء، أرض البطولات والأنبياء، ومن بين سطور التاريخ الذي لا يزال حيًّا في وجداننا، أستعدّ قريبًا – بإذن الله – لإطلاق كتابي الجديد:

التاريخ الحي لسيناء: الشيخ يحيى محمد الغول.
لقد جاءت فكرة هذا الكتاب من باب الوفاء…

وفاء لرجلٍ لم يكن شاهدًا على أحداث سيناء فحسب، بل كان أحد صُنّاع حضورها في وجدان الناس، أحد الشهود المخلصين على تحولات سيناء في زمنٍ شديد الحساسية، من الاحتلال إلى التحرير وما بعده من تعمير.


في هذا الكتاب، لا أقدّم سيرة شخصية فقط… بل أسرد تاريخ سيناء المعاصر كما عاشه الشيخ يحيى محمد الغول، من خلال عدسة اجتماعية، وقبلية، وتربوية، وفكرية، في مزيجٍ من التحليل والرواية والشهادة.
ستجدون فيه:
* ملامح من ذاكرة سيناء الشعبية والرسمية.
* محطات من حياة رجلٍ نحت اسمه في وجدان الناس.
* رؤى تربوية وثقافية تؤكد أن بناء الوعي هو مطلب العصر.
* ومواقف تستحق أن تُروى للأجيال القادمة بكل فخر.
هذا العمل توثيق… لكنه أيضًا رسالة.

رسالة بأنّ الرجال العظماء لا تُطفئهم الغياب، بل تضيء بهم الذاكرة.

انتظرونا قريبًا في الإعلان الرسمي عن صدور الكتاب…
ولكم جميعًا مني كل المحبة والتقدير.

مقالات ذات صلة