استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة بنت جبيل جنوبي لبنان، اليوم السبت، وفق ما أفاد به مراسل “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
ورغم وقف إطلاق النار في لبنان، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية وخروقات تل أبيب المستمرة للقرار، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أول أمس الخميس، سقوط قتيل و3 جرحى إثر غارة إسرائيلية على سيارة في خلدة قرب مطار بيروت.
وقال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن المنطقة تمر بتحول تاريخي ولبنان لا يمكن أن يبقى على الهامش.
ومن المقرر أن يزور الموفد الأمريكي توماس باراك، لبنان بعد غد الإثنين، حيث “سيتسلم خلال زيارته إلى بيروت الرد الرسمي على ورقته حول وضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله”، وفق ما أفاد به مراسل “القاهرة الإخبارية”.
ومنذ فترة، تشهد الساحة اللبنانية نقاشات مكثفة بشأن الآلية المقترحة لمعالجة ملف سلاح حزب الله، في إطار خطة “خطوة مقابل خطوة” التي تربط بين انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
تشمل المقترحات المطروحة مطالب أمريكية وإسرائيلية، أبرزها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفرض سيادتها على كامل الأراضي، مع التأكيد على أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة، كما تتضمن هذه المقترحات دعوة لإصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.
في المقابل، تتمسك الدولة اللبنانية بمطالب أساسية، على رأسها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، لا سيما النقاط الخمس التي تم احتلالها مؤخرًا في الجنوب، إضافة إلى وقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تجاوز عددها 3500 انتهاك بحسب الإحصاءات اللبنانية، فضلًا عن الإفراج عن المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.
