أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، أن الاقتصاد الصيني يمتلك القدرة الكاملة على مواجهة الصدمات الخارجية، مع الحفاظ على مسار نمو مستقر طويل الأجل.
وقال لي، خلال لقائه ممثلين عن الشركات الصينية العاملة في البرازيل حسبما أفادت قناة “سي جي تي إن” الصينية ، إن “الاقتصاد الوطني تمكن منذ بداية العام الجاري من الصمود أمام الضغوط، محافظًا على زخم إيجابي ومستدام، ما يعكس مرونته وقوة الطلب المحلي، إلى جانب بروز مؤشرات واضحة على الابتكار”.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا في انطلاق الشركات الصينية نحو العالمية، وتحسنًا في قدراتها التشغيلية الدولية، وهو ما أسهم بشكل متزايد في دعم الاقتصاد المحلي.
وشدد رئيس مجلس الدولة على التزام الحكومة الصينية بتقديم دعم قوي للشركات العاملة بالخارج، من خلال تحسين الخدمات وضمانات التشغيل، وتطوير آليات ومنصات التعاون الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الخدمة الشاملة خارج البلاد.
وأعلن لي عن حزمة من السياسات الداعمة تشمل الاستشارات والسياسات التمويلية، وتأمين الائتمان، وتعزيز الأمن، بما يهيئ بيئة أفضل لنمو الشركات وتوسعها عالميًا.
ودعا الشركات الصينية إلى التكيف مع المتغيرات الدولية واتخاذ خطوات استباقية، بما يشمل بناء علامات تجارية قوية، وتحسين التخطيط، وتعزيز التنافسية العالمية تحت شعار “صُنع في الصين” و”ابتكر في الصين” ، مؤكدا أهمية التزام الشركات بالقوانين المحلية واحترام الممارسات الثقافية، داعيًا إياها إلى تحمل المسؤولية الاجتماعية والعمل على تعزيز صورة الصين كشريك مسؤول في الأسواق الدولية.
