قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم الإثنين، إن “غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة”، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأكد وزير الداخلية السوري أنه “لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات، بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها”.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين دروز ومسلحين من أبناء القبائل العربية في مدينة السويداء جنوبي سوريا، حيث أعلنت الفصائل الدرزية بسوريا النفير العام بمحافظة السويداء السورية بعد اشتباكات دامية.
وفي بيانها، حملت الفصائل الدرزية الحكومة السورية المسؤولية عما يجري في السويداء وتتهمها بالتقصير ولعب دور المتفرج.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية بدء نشر وحدات عسكرية بالسويداء، قائلة إن استمرار التصعيد في السويداء يزيد معاناة المدنيين، ودعت جميع الأطراف إلى التعاون مع قوات الوزارة وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس.
كما أعربت وزارة الدفاع السورية عن دعمها لأي مبادرة لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ المواطنة، مضيفة أن استعادة الأمن في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين، وأعلنت توفير ممرات آمنة للمدنيين بمناطق الاشتباكات بالسويداء.
