قال المبعوث الأمريكي توم باراك، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في تعزيز الاستقرار بلبنان، مؤكدا أن استقرار لبنان من شأنه أن يعزز السلام في المنطقة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، “مسارنا الخاص في لبنان تعزيز الإصلاحات الاقتصادية”.
وتابع بالقول “لن نجبر إسرائيل على فعل أي شيء”، مضيفا أن الاتفاق بين حزب الله وإسرائيل لوقف إطلاق النار لم ينجح.
كما أكد أن واشنطن تساعد لبنان على التوصل إلى حلول مع الدول المجاورة.
وأوضح أنه يتم العمل على إيجاد حلول بشأن نزع سلاح حزب الله، مضيفا أن سلاح حزب الله مسألة لبنانية داخلية.
أما فيما يخص الأوضاع في سوريا، قال إن “ما حدث في سوريا أمر مروع ومن الضروري دمج الأقليات في سوريا بالسلطة”.
كما أكد أنه على الحكومة السورية تحمل ما يحدث في البلاد ويجب تحقيق المساءلة، مضيفا “لن نرسل مزيدا من الجنود على الأرض في ظل ظروف عدائية بأي مكان”.
والتقى الرئيس اللبناني جوزيف عون مع المبعوث الأمريكي توم باراك، اليوم الإثنين، لبحث رد لبنان على المقترحات الأمريكية للتهدئة بين حزب الله وإسرائيل، وفق ما أفاد به مراسل “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي تصريحات سابقة، شدد الرئيس اللبناني على أهمية وحدة اللبنانيين من أجل حماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات”، مؤكدًا أن “قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء”.
وأوضح عون أن “السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن”، لافتًا إلى أن “مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة”.
