قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في الشرق الأوسط”، مؤكدة: “سنواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة”، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي سياق ذي صلة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنَّ فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء هذا الإعلان ضمن تصريحات شدد فيها ماكرون على الضرورة الملحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين، حيث أكد الرئيس الفرنسي على أن الأولوية القصوى حاليًا هي تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع الإفراج عن جميع المحتجزين وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لسكان القطاع.
وقال ماكرون: “الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين”، مضيفًا: “سأعلن الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.
فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن “مجلس مستوطنات الضفة الغربية يدعو الحكومة لفرض السيادة على الضفة الغربية عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
كذلك، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن “مشهد الأطفال في غزة، وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم، يثير الذعر في أنحاء كثيرة من العالم، لذلك يجب وقف إطلاق النار فورًا”، مشددًا على أن “الوضع المتدهور في قطاع غزة لا يمكن الدفاع عنه”.
ويواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ضغوطًا متزايدة من وزراء حكومته للاعتراف بدولة فلسطين بشكل فوري، في ظل تصاعد الغضب الدولي جراء مقتل مدنيين جائعين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق ما أورته وكالة “بلومبرج”، تلقى ستارمر دعوات متكررة من عدد من كبار الوزراء خلال اجتماعات مجلس الوزراء خلال الأشهر الماضية، تحث المملكة المتحدة على اتخاذ موقف ريادي في إعلان الاعتراف.
