قالت المملكة المتحدة إنه لا يمكن أن يستمر عنف المستعمرين دون محاسبة، مطالبة بإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، جاء ذلك في منشور للقنصلية البريطانية العامة في القدس على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، أعربت فيه عن حزنها البالغ جراء استشهاد الناشط الحقوقي عودة الهذالين في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقالت القنصلية: “نشعر بحزن بالغ جراء مقتل الناشط الحقوقي عودة هذالين. نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جثمانه ليتسنى لعائلته وداعه ودفنه بكرامة في تجمع أم الخير، جنوب الخليل. لا يمكن أن يستمر عنف المستعمرين دون محاسبة. يجب إنهاء سياسة الإفلات من العقاب”.
وكان الهذالين، البالغ من العمر 31 عامًا، قد استشهد برصاص المستعمر يانون ليفي في 28 يوليو الماضي، خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستعمرين.
وأفرجت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس عن المستعمر ليفي، وحولته للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة لضلوعه في إرهاب المستعمرين.
في حين، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الهذالين في ثلاجاتها، علما أن عدد جثامين الشهداء الأسري الموثقين سواء في مقابر الأرقام أو في ثلاجات الاحتلال يبلغ حاليا 727 شهيدا.
