
وزيرة نمساوية تحدد أكثر 3 جنسيات تعاني من البطالة
كشفت وزيرة الأسرة والاندماج النمساوية، كلوديا بلاكولم، عن معدلات بطالة مرتفعة بشكل لافت بين اللاجئين من جنسيات محددة، مشيرة إلى أن السوريين والأفغان والعراقيين يُعانون من أعلى نسب البطالة في البلاد، حيث بلغت النسبة بينهم نحو 31%، أي ما يقارب ستة أضعاف المعدل العام للبطالة في النمسا والبالغ 5.7%.
وفي تصريحات صحفية اليوم، أكدت الوزيرة أن الوضع أكثر حرجًا بين الشباب من هذه الفئات، ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عامًا، حيث لا يعمل سوى نحو 23.7% منهم، مقارنة بنسبة تشغيل تتجاوز 85% بين الشباب النمساوي في الفئة العمرية نفسها.
وأضافت بلاكولم أن 13% من الشباب من أصول مهاجرة لا يتلقون تدريبًا ولا يعملون، وهي نسبة تمثل ضعف معدل الشباب النمساويين (7%). كما أظهرت الإحصاءات أن نسبة النساء العاملات من سوريا وأفغانستان والعراق لا تتعدى 24%.
وأرجعت الوزيرة هذه الفجوة إلى اعتماد بعض اللاجئين على المساعدات الاجتماعية، مؤكدة أن المهاجرين أكثر عرضة للبطالة بشكل ملحوظ مقارنة بالنمساويين.
ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية، ارتفع عدد العاطلين عن العمل، بمن فيهم المشاركون في برامج التدريب، بنسبة 5.2% مؤخرًا، ليصل إلى 359,374 شخصًا، بينما كانت الزيادة بين النساء لافتة، إذ بلغت 6.8%.
كما أوضحت الوزيرة أن 40% من الحاصلين على اللجوء أو الحماية الفرعية في عام 2019 لا يزالون بلا عمل بعد مرور أربع سنوات، فيما تبقى النسبة مرتفعة عند 31% حتى بعد مرور ثماني سنوات من الإقامة في النمسا.