
الأدب
أبدًا لن أكون بقلم ولاء شهاب
أبدًا لن أكون…
لَنْ أكونَ نُقطةً في بحرُ هواكِ
الممتلئُ بالظنون …
لَنْ أكونَ سَطرًا تَكتُبُه في كتابِكَ
المُثقَلِ بمُغامراتِ العِشقِ والجنونِ…
أبدًا لَنْ أكونَ
مجرَّدَ لوحةٍ لامرأةٍ جميلةٍ رسمتَها
في خيالِكَ الّذي أصبحَ بي مفتونًا.
لَنْ أَكُونَ مُجَرَّدَ طَيْفِ قِصَّةِ حُبٍّ عَابِرَةٍ
تسري بكَ في ليلِكَ المُظلمِ المُغمورِ بالسُّكونِ
فأنا الحقيقةُ الوحيدةُ البيضاءُ في حياتِكَ،
التي ظلَّلها الكذبُ والضلالُ
بالسَّوادِ والكآبةِ والهمومِ…
أنا الشمسُ الساطعةُ في سمائِكَ المُلبَّدةِ بالغيومِ…
أنا الحرَّةُ الأبيَّةُ التي أَبَتْ أغلالَكَ المُرصَّعةَ
بالجواهرِ واللؤلؤِ،
وكلِّ ما تشتهيهِ الأنفسُ وتَسحرُ به العيونُ…
فيا صاحبَ الجاهِ والسُّلطانِ،
لِترحلْ أنتَ بكلِّ ما تملكُ…
أمّا عني، فإمّا أن أكونَ القمرَ الوحيد
المُنيرَ في سمائك …
أو… لا أكون.