تقرير اخباري أعده عادل رستم
في إطار مواصلة جلسات الصالون الثقافي بشمال سيناء لمناقشة القضايا المجتمعية عُقدت جلسة مشتركة بين الصالون برئاسة الأستاذ سعيد العيسوي ونقابة المهن الزراعية بمقرها الجديد بضاحية المساعيد بحضور أعضاء الصالون ومجلس إدارة النقابة وامين الصندوق الدكتور هاني العلاقمي، وسكرتير النقابة المهندس محمد حسونة،د إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء والمزارعين ورجال الأعمال المهتمين بالشأن الزراعي.
شارك في اللقاء الدكتور محمد نجاتي عميد كلية العلوم الزراعية بجامعة العريش، والدكتور تامر حسن،د وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، والدكتورة بركة مديرة مركز البحوث الزراعية، حيث ناقش الحضور عدة محاور أبرزها أهمية الزراعة واستصلاح الأراضي دور الجامعة ومراكز البحوث، المعوقات التي تواجه التنمية الزراعية بالمحافظة وملف التعويضات والملكية بالإضافة إلى الأسمدة العضوية والكيماوية التركيب المحصولي وأهمية المجتمعات الزراعية الصحراوية.
وأكد أمين الصندوق للنقابة خلال كلمته على دور النقابة وخدماتها المجتمعية، مشيرًا إلى إمكانية استخدام مقرها الجديد كقاعة للمناسبات والاجتماعات لخدمة أبناء المنطقة.فيما استعرض الحاضرون ضرورة توضيح مسارات المشروعات القومية لتجنب تعارضها مع الأراضي الزراعية وأهمية عودة المشروعات الإنتاجية داخل الجامعة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق الشراكة المجتمعية.
وفي تعقيبه على مناقشات الحضور أوضح وكيل وزارة الزراعة أن التعويضات صُرفت بنسبة 50% من المبالغ المقررة للمزارعين المتضررين داعيًا من لديه مشكلة للتوجه مباشرة إلى مكتبه. كما أشار إلى عدم وجود مانع من دخول الأسمدة العضوية مع إخضاع الكيماوية للرقابة الصارمة مؤكدًا على دور الجمعيات الزراعية وتعميم كارت الفلاح قريبًا خلال احتفال بالمحافظة.
من جانبه تناول عميد كلية الزراعة دور البحث العلمي في دعم التنمية الزراعية، مشيرًا إلى أن الكلية أفرزت قيادات تخدم مختلف القطاعات، وأن المشروعات الإنتاجية ستعود قريبًا للعمل بالشراكة مع القطاع الخاص. وأكدت مديرة مركز البحوث الزراعية على استمرار الأبحاث لإنتاج أصناف جديدة تناسب تربة سيناء مع نجاح تجارب مبدئية لزراعة عباد الشمس باستخدام أسمدة بتقنية النانو.
وفي ختام اللقاء، وجه رئيس الصالون الشكر لنقابة الزراعيين والحضور، وأُعلنت التوصيات التي تم توثيقها رسميًا.
