عامان من العطاء والتفاني، جسّد خلالها الهلال الأحمر المصري التزامه بمبادئه الإنسانية ودوره الوطني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
نقلا عن مسئولي الهلال الأحمر بشمال سيناء
منذ اللحظة الأولى للأزمة، كان متطوعونا وفرقنا الطبية واللوجستية في الصفوف الأمامية، يعملون بلا توقف لتقديم المساعدات، ونقل الأدوية، وتأمين الاحتياجات الأساسية، وتخفيف معاناة الأسر المتضررة.
عامان حملا قصصًا من الصمود والتضامن، شهدنا فيها دموع الأمهات، واحتياجات الأطفال، وآلام الجرحى، ومع كل موقف كان الهلال حاضرًا بقلوب نابضة بالمسؤولية وواجب إنساني لا يعرف التراجع.
الهلال الأحمر المصري لم يكن مجرد مؤسسة، بل كان جسرًا حيًا يصل بين الشعبين المصري والفلسطيني، يجسد معنى الأخوة والدعم في أصعب اللحظات.
هذا الالتزام سيبقى مستمرًا، لأن رسالتنا لا ترتبط بزمان أو مكان، بل بإرادة إنسانية راسخة لا تعرف الحدود.
