شهدت مدينة شرم الشيخ يومًا حافلًا بالحراك الدبلوماسي بمشاركة واسعة من أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية عكست حجم الاهتمام الإقليمي والدولي بقضايا المنطقة.
وقد سادت أجواء من التفاؤل والإيجابية بين الوفود المشاركة ما يعكس إدراكًا متزايدًا بأهمية الحوار والتنسيق المشترك.
وتؤكد مصر تلاتين أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل الحاجة إلى تعزيز التكاتف العربي والإسلامي الذي يشكل عنصر قوة مؤثر في أي مفاوضات قادمة.
وتبقى شرم الشيخ كعادتها منصة تجمع صوت العالم على أرض السلام ونافذة تفتح آفاقًا جديدة للحوار والتفاهم بين الشعوب والدول.
