
أول طرق الوقاية.. غسل اليدين ضرورة صحية لهذه الأسباب
يحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين، والذي يقام فى يوم 15 أكتوبر من كل عام، للمساعدة في رفع مستوى الوعي حول أهمية غسل أيدينا.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإن غسل اليدين بانتظام يمكن أن يساعد فى تقليل انتشار الجراثيم، بما فى ذلك أمراض الجهاز التنفسى، بنسبة تصل إلى 21%.
غسل اليدين يساعد على منع انتشار الأمراض المعدية
Error loading media
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
وبحسب موقع “Better health” تنتشر العديد من الأمراض المعدية من شخص إلى آخر عن طريق الأيدى الملوثة، وتشمل هذه الأمراض التهابات الجهاز الهضمى، مثل داء السالمونيلا، والتهابات الجهاز التنفسي، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد وفيروس كورونا (كوفيد-19).
كما يمكن لبعض أشكال التهابات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي أن تسبب مضاعفات خطيرة، وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، أو كبار السن، أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ولهذا السبب فإن غسل اليدين بشكل صحيح بالماء والصابون يمكن أن يساعد في منع انتشار الجراثيم (مثل البكتيريا والفيروسات)، التي تسبب هذه الأمراض.
متى تغسل يديك؟
ينبغي عليك غسل يديك جيدا فى تلك الأوقات تحديدا:
بعد استخدام المرحاض
بعد تغيير الحفاضات
قبل وأثناء وبعد تحضير الطعام
بين التعامل مع الطعام النيء والمطبوخ أو الجاهز للأكل
قبل الأكل
بعد نفخ أنفك أو السعال أو العطس
بعد استخدام المناديل الورقية
قبل وبعد رعاية الأطفال المرضى أو أفراد الأسرة الآخرين
بعد التدخين
بعد التعامل مع القمامة أو العمل في الحديقة
بعد التعامل مع الحيوانات
عندما تصل إلى المنزل، أو تصل إلى منازل الآخرين، أو إلى أماكن العمل أو إلى أماكن العمل.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بأيدي غير مغسولة.
وإذا شعرت أنك على وشك السعال أو العطس، تأكد من السعال أو العطس في منديل ثم التخلص منه وغسل يديك، وإذا لم يكن لديك منديل، اسعل أو أعطس في مرفقك. فهو جزء من جسمك أقل عرضة لملامسة الأسطح الأخرى، ويساعد في منع انتشار الجراثيم الضارة.
كيفية غسل اليدين بشكل صحيح
لغسل اليدين بشكل صحيح، اتبع الخطوات التالية..
بلل يديك بالماء النظيف الجاري، وأغلق الصنبور.
ضع الصابون فى راحة يدك ودلك جيدًا لمدة 20 ثانية (أو لفترة أطول إذا كانت الأوساخ متراكمة).
افرك يديك معًا بسرعة على جميع أسطح يديك ومعصميك.
لا تنسى ظهر يديك، ومعصميك، وبين أصابعك، وتحت أظافرك.
إذا كان ذلك ممكنًا، قم بإزالة الخواتم والساعات قبل غسل يديك، أو تأكد من تحريك الخواتم لغسل يديك تحتها، حيث يمكن أن تتواجد الكائنات الحية الدقيقة.
اشطف يديك جيدًا تحت الماء الجاري وتأكدي من إزالة جميع آثار الصابون.
جفف يديك باستخدام منشفة نظيفة أو اتركهما يجفان في الهواء.
من الأفضل استخدام المناشف الورقية (أو منشفة قماشية للاستخدام مرة واحدة).
قم بتجفيف تحت الخواتم، لأنها يمكن أن تكون مصدرًا للتلوث في المستقبل إذا ظلت رطبة.
يمكن استخدام مجففات الهواء الساخن.
في المنزل، أعطي لكل فرد من أفراد الأسرة منشفة خاصة به واغسل المناشف بشكل متكرر.
تأكد من نظافة المنطقة تحت الأظافر لأن الجراثيم يمكن أن تختبئ هناك.
أيهما أفضل.. الماء البارد أم الدافئ؟
قد يكون الماء الدافئ أفضل من البارد لغسل اليدين، إذ يُكوّن الصابون رغوةً أفضل مع الماء الدافى، مع ذلك، يبقى الماء البارد والصابون مناسبين.
الماء الساخن قد يُتلف الزيوت الطبيعية للبشرة، مما قد يُسبب التهاب الجلد مع مرور الوقت.
هل يمكن غسل اليدين بالمياه فقط؟
إن غسل اليدين بالماء والصابون يزيل الكائنات المسببة للأمراض، أكثر بكثير من غسل اليدين بالماء فقط.
لمن يجدون أن الصابون يُسبب تهيجًا للجلد، من المفيد ملاحظة أن الصابون قد يختلف في درجة الحموضة (pH) – فقد يكون محايدًا، أو قلويًا قليلًا، أو حمضيًا قليلًا، كما أن العطور الموجودة فيه قد تُسبب تهيجًا. قد يُساعد تغيير الصابون بعض الأشخاص.
ومن الأفضل استخدام الصابون السائل بدلًا من الصابون العادي، خاصةً في العمل، ومع ذلك يبقى الصابون العادي أفضل من عدم استخدامه على الإطلاق.
الصابون المضاد للبكتيريا ومعقم اليدين
باتباع خطوات غسل اليدين المذكورة أعلاه، تكون جميع أنواع الصابون فعالة بنفس القدر في إزالة الجراثيم المسببة للأمراض، لذلك يعد الصابون المضاد للبكتيريا غير ضروري ولا يُقدم أفضلية على الصابون العادي.
كما تعتبر معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول فعالة ضد بعض الفيروسات (مثل فيروس كورونا)، إلا أنها ليست فعالة ضد التهاب المعدة والأمعاء، لذلك يعد غسل اليدين بالماء والصابون هو أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.
يُفضّل غسل اليدين بالماء والصابون، فى حال عدم توفّرهما، استخدم معقّم اليدين الكحولي الذي يحتوي على 60% كحول على الأقل.
اعتني بيديك
غسل اليدين ليس سوى جزء من نظافة اليدين، بينما العناية بالبشرة مهمة بشكل عام، فهي الحاجز الأقوى ضد العدوى، لذلك بعد تجفيف يديك جيدًا، يمكنك المساعدة في العناية بيديك إذا قمت بما يلي:
ضع كريم اليدين من 3 إلى 4 مرات يوميًا، أو أكثر إذا كانت يديك معرضة للماء باستمرار.
استخدم القفازات عند غسل الأطباق لحماية يديك.
استخدم القفازات عند القيام بالبستنة لمنع تراكم التربة العالقة أو الخدوش.
استشر طبيبًا إذا ظهر تهيج الجلد أو استمر.