
مصر تفتح بوابة الحضارة للعالم.. المتحف المصري الكبير يبدأ عصرًا جديدًا للسياحة والثقافة
تحقيق / عادل رستم
في لحظة ينتظرها العالم منذ عقود تستعد مصر لكتابة فصل جديد من تاريخ الحضارة الإنسانية بافتتاح المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة يقع على مقربة من سفح الأهرامات حيث تتلاقى أساطير الفراعنة مع طموحات الجمهورية الجديدة ويقف هذا الصرح العملاق ليعلن ميلاد مركز عالمي للثقافة والسياحة والتراث ليس باعتباره مجرد متحف بل بوصفه مدينة حضارية متكاملة تعيد تقديم تاريخ مصر القديمة بلغة العصر الحديث وتمنح الزائر تجربة غامرة تبدأ من عبق الماضي ولا تنتهي عند حدود المستقبل
هذا الافتتاح يمثل رسالة قوة ناعمة تعكس ريادة مصر وقدرتها على إبهار العالم وجذب ملايين الزوار في خطوة تعد نقطة تحول في خريطة السياحة العالمية وتضع مصر في مقدمة الدول التي تستثمر في حضارتها لبناء مستقبلها.

تتمثل رؤية المتحف المصرى الكبير فى كونه مؤسسة ثقافية وتعليمية واقتصادية عالميه يهدف إلى إعادة تشكيل خريطة السياحة المصرية لتحقق حزب المزيد من السياح وخلق فرص عمل ودعم الاقتصاد القومى المصرى وتوفير منصة هامة متحضرة لعرض تراث مصر بجميع قومياته العريقة وتعزيز مكانتها الدولية.
محلياً يعزز المتحف الكبير تنمية المنطقه المحيطة بجميع قطاعاتها وينشط الصناعات التراثية العريقة ويحافظ عليها ويربط بين الأجيال من خلال توفير منصة تعليمية وتفاعلية.
ويمثل المتحف الكبير قيمة هامة بأن يكون بوابة تربط بين الماضى العريق والحاضر المشرق ويعرض قصة الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها على العالم.
المتحف الكبير يعزز مكانة مصر الحضارية والثقافية والقيادية على الساحه الدولية.
اصبح المتحف الكبير بعد تجديده رمزآ لتراث مصر الحضارى العريق وأكبر متحف فى العالم متخصص لحضاره واحدة وهى الحضارة المصرية العريقة.
هذا العمل المتميز يساعد فى خلق وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل فى قطاعات السياحه والفنادق والحرف اليدويه وغيرها من أنشطه تخدم على القطاع السياحى المصري.
ان القرار المتميز الجرئ لفخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بإنشاء وتجديد المتحف الكبير فى هذا التوقيت وعلى هذا المستوى أدراق العالمى يعتبر من ضمن الخطة القومية مع باقى المشروعات القومية التى تم انشاؤها بهدف انشاء الجمهورية الجديدة ووضع مصر فى مكانها الأقليمى والدولى لتكون من اوائل الدول ذات الثقل السياسى والاقتصادى والاستراتيجى بالعالم والشرق الأوسط
عاشت مصر قيادة وشعبآ
دام عزك ياوطن برجالك الأبطال المخلصون
الشيخ / درويش أبو جراد.

منذ أن زرت متحف اللوفر والمتحف الملكي البريطاني وانا اتمنى ان يكون في مصر متحف يتفوق على كليهما ليس حقدا ولا كراهية ولكن لأن الزحام فيهما على الجناح المصري الذي يضم بعض المقتنيات التي استولوا عليها عند غزوهم لمصر فحجر رشيد المصري لو اردت ان تراه عليك الذهاب الى لندن واذا اردت رؤية المسلات الخالدة لابد ان تذهب الى ميدان الكونكورد في باريس اما اللوفر الذي يتغنى به العالم وتقف على بابه الطوابير لكيلو متر تقريبا في ايام العطلات والذي يحتوي اجنحة لكل العصور وكل الثقافات تجده يكاد يكون خلية نخل في الجناح الفرعوني واقل منه في جناح دولة روما القديمة والاغريق وباقي الاجنحة شبه خالية ….ومن قلب مفعم بالوطنية احسست بالفخر وانا ارى صور مجسمة لكل ابطال القوة الناعمة المصرية مضيئة على جانبي الطريق المؤدي الى المتحف الكبير والقادم من مطار سفنكس الدولي بما يحمله من دلالة في اسمه وروعة في نصميماته…الى اطلالة المتحف على ارث الاجداد العتيد الذي يميز مصر في كل العالم الا وهو الاهرام الخالدة المعجزه الغابرة المتجددة التي مازالت تجود باسرارها عبر الاف السنين …هاهو يتألق اكبر صروح العالم في دنيا المتاحف ليضم ١٠٠ الف تحفة اثرية تحتاج الى ٧٢ ساعة متصلة لتراها لو مكثت امام كل قطعة سبع ثواني…ابهار يضيف الى قوة مصر التاريخية قوة اخرى بقدرتها على الانجاز والتحدي لتفرض واقعا جديدا… ففي مدينة الاقصر التي تضم ثلث اثار العالم متحف مفتوح عبر طريق الكباش الى متحف الكرنك وفي الجيزة سوف يضيف كل سائح من عشاق مصر ليلة سياحية اضافية ليزور هذا الصرح اي ١٠ مليون ليلة سياحيةتقريبا ربما ترتفع الى الضعف في غضون العامين القادمين لتصل الى ثلاثة اضعاف في ٢٠٣٠ بما تمثله تلك الاضافة من اثر ايجابي على الدخل القومي تنعكس ليس فقط على العاملين في قطاع السياحة بل على العامل والسائق والفلاح وبائع الفاكهة وكل الخدمات الغير مباشرة التي تخدم هذا القطاع وتنعكس ايجابا على كل المهن…هذا اضافة الى رصيد مصر التي تنفرد به دون دول العالم ان هناك علم باسمها “ايجيتولوجي” يسعى اليه الدارسون من كل انحاء العالم….هذه هي بحق مصر التي في خاطري
د صلاح سلام.

وتتوالى المواقف والاحداث التى توكد على دور مصر العالمى وقوتها الدبلوماسية فبعد ان استطاعت ان تكون شريك قوى فى صنع السلام بشرم الشيخ ، وبعد فوز د خالد العنانى وزير السياحة الاسبق بانتخابات ساحقة لادارة اليونسكو ياتى افتتاح المتحف المصري الكبير ليمثل لحظة فارقة في مسار استعادة مصر لقوتها الناعمة وريادتها الحضارية. فالمتحف لا يُعد مجرد صرح أثري ضخم، بل هو مشروع وطني وإنساني يعيد تقديم حضارة مصر للعالم بلغة معاصرة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا.
بهذا الافتتاح، تؤكد مصر أنها ليست فقط حافظة لتاريخ الإنسانية، بل صانعة لمستقبل الثقافة والسياحة في القرن الحادي والعشرين.
فالمتحف، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، يعكس قدرة الدولة المصرية على تحويل التراث إلى طاقة ناعمة تبني صورتها الدولية وتعزز حضورها في الوجدان العالمي.
إن القوة الناعمة لمصر — التي طالما تجلت في فنونها وآدابها وتاريخها وعلمائها وكتابها — تجد اليوم في المتحف المصري الكبير تجسيدًا معاصرًا لها، حيث يلتقي التاريخ بالحداثة، وتصبح الحضارة وسيلة للتنمية، والثقافة لغة للدبلوماسية الهادئة والتأثير العميق.
باختصار، المتحف المصري الكبير ليس مشروعًا أثريًا فحسب، بل منصة عالمية للهوية المصرية الجديدة: حضارة عريقة بروح عصرية، تمتد من أهرامات الجيزة إلى آفاق أكثر رحابه
سامح عطا صبحى
دكتوراة اجتماع وتنمية جامعة العريش.

افتتاح المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مبنى جميل وعملاق يضاف لخارطة السياحة لكنها لحظة يجب ان نتوقف عندها لنفكر كثيرا ماهو دور المتحف فى حياتنا؟
يعود تاريخ المتاحف إلى أول متحف عرفناه وهو الأنيجالدى فى مدينة أور بالعراق ثم مرينا بالموسيون فى الإسكندرية والمتاحف مكنتش مجرد مخزن أو عرض للاثار ، دى كانت مراكز بحوث وعلوم.
وهذا هو الهدف الحقيقي ان تكون فلسفلة المتحف قائمة على انه بنية تحتية اجتماعية ومعرفية تخدم المجتمع وليس مجرد مخزن وأثر صامت زيارة المتحف لازم تكون تجربة عميقة تغير طريقة تفكير الزائر عن نفسه وعن تاريخه مش مجرد رحلة ترفبهية.
أنا متفائل بأفتتاح المتحف المصرى الكبير ومتحمس اشوف ازاى هيقلب موازين مفاهيم دور المؤسسات فى بناء مجتمع قوى ده مش مجرد متحف ده جوهر مستقبل مهم من تاريخنا
مصطفى فايز / منطقة آثار شمال سيناء.

لعمرك ما مصر بمصر ولكن هي جنة الدنيا لمن يتبصر؛ مصر جنة الدنيا ونعيم الآخرة أليس النيل من أنهار الجنة؛ ومصر اليوم تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم وهو الحدث العظيم الذي تتجه له كل الأنظار والذي يستحق أن نأخذ اجازة من كل ما يشغلنا فليس أهم من متابعة تاريخنا وحضارتنا وآثارنا ومعرفتها والاهتمام بها والحفاظ عليها فنحن أولى والأحق بذلك؛ وكل قطعة في المتحف تحكي قصة وتاريخ وعلم وفن وفلك ومعارك وانتصار وحكايات عالم من الحضارة الممتدة لألاف السنين؛ معظم ان لم يكن كل متاحف العالم تحتوي على آثار مصرية ولكن هذا المتحف يضم ألاف القطع في مكان واحد يعكس عظمة ومكانة وتأثير مصر؛ هو أول متحف أخضر يراعي فيه المعايير البيئية ليس في مصر فقط ولكن في أفريقيا والشرق الأوسط؛ ويأتي افتتاح المتحف متزامنا مع ذكري اكتشاف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ أمون في نوفمبر 1922تلك المقبرة التي اكتشفت كاملة والتي ستعرض كل مقتنياتها لأول مره في هذا المتحف وهي تمثل العبقرية المصرية في الفن والألوان والصناعة والاكتشافات حيث استخدام الذهب وتشكيله بمهارة غير مسبوقة؛ سنشاهد ألاف القطع الأثرية التي تحكي وتجسد تاريخ مصر وحضارتها الوحيده الممتدة لألاف السنين لأنها قامت علي العدل؛ أمام محكمة العدل الإلهية يقف المتوفي ويقول: أنا لم ألوث ماء النهر؛ أنا لم أكن سببا في دموع انسان؛ لم آخذ اللقمة من فم الرضيع؛ لم أشتهي زوجة جاري؛ لم أسرق؛ لم أقتل وهكذا؛في أغسطس 2018 مومياء في المتحف البريطاني اشتروها من مائة عام وجدوا فيها مسمار في العظمة الخلفية في الفخذ مثبته بصمغ عضوي من المستخدم الأن.
وصرح عالم بريطاني قائلا : يا ليتنا صورنا هذه المومياء منذ شراءها من مائة سنة كنا وفرنا على أنفسنا سنوات حتى نصل لهذه التكنولوجيا في علاج العظام والتي اكتشغها المصريون القدماء من خمسة ألاف سنة؛ كانت كليات الطب في مصر يطلق عليها كليات الحياة؛ كانت مصر ثم كان العالم؛ مصر مش بس التلات حروف مصر أكبر مصر أعظم مصر النور للي عايز يشوف مبروك علينا وعلى العالم هذا الحدث التاريخي.
سوسن حجاب
أمينة المرأة في حزب الجبهة الوطنية بشمال سيناء.

يأتى افتتاح المتحف الكبير كحدث عالمى للتعريف بالحضارة المصرية ويظهر عظمة مصر من قديم الأزل وانها حضارة قويه راسخه ويستفاد من الحدث فى الترويج السياحى حيث تتجه أنظار العالم إلى مصر بسبب هذا الحدث الاستثنائي حيث سيتم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ويعد أضخم صرح ثقافي وحضاري في التاريخ الحديث، و هدية مصر للعالم.
بالتأكيد فرصه طيبه فى وجود رؤساء وملوك الدول والألاف من المدعوين والقادمين من شتى بقاع الأرض أن تظهر مصر للعالم تفوقها الفنى والمعماري والتراثى وان عظمة قدماء المصريين ممتده عبر التاريخ لازالت تبهر العالم وتعطى دفعه للأجيال الحاليه مواصلة التقدم العلمى والحفاظ على الإرث التاريخى الذى يكتشف منه الجديد كل حين وأخر.
وليس هناك شك أن كل من زار مصر عشقها بل منهم من كرر زيارته لها فسحر مصر بجوها وطبيعتها الساحرة وارثها التراثي يجعلها مقصد السياح وتكون رؤيه داعمه لمصر فى كثير من المواقف وفوز مرشح مصر فى انتخابات اليونيسكو كان فيه دور خفى للقوى الناعمة التى يجب استغلالها والتمسك بها وتطويرها ليس على مستوى الدوله فحسب بل على مستوى الأقاليم حفظ الله مصر.
عبد الفتاح أمام
مدير عام المجمع النموذجي للإعلام بالعريش.

المتحف المصري الكبير.. انطلاقة جديدة لمصر من عبق الماضى الي فضاء المستقبل.
تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، في حدث يعد من أهم الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ومن أبرز المشروعات التي تعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
يقع المتحف في موقع فريد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات، ويضم الآلاف من القطعة الأثرية التي تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة واهمها كنوز الملك توت عنخ امون ويتميز بتصميم يدمج بين الحداثة و الاصالة حيث تعرض الآثار فيه باستخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة، بما يوفر تجربة استثنائية للزوار من مختلف دول العالم.
و يمثل المتحف المصري الكبير ركيزة أساسية في خطة الدولة لتنمية السياحة الثقافية، وجذب مزيد من الزوار إلى مصر.
ويتوقع الخبراء أن يسهم المتحف في زيادة أعداد السياح بنسبة كبيرة، ورفع معدلات الإقامة الفندقية في القاهرة والجيزة و الاقصر ، ما ينعكس إيجاباً على قطاعي الاقتصاد والخدمات.
ولا يخفي ارتباط افتتاح المتحف بمشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية ومناطق الجذب المحيطة، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
ولا يقتصر دور المتحف على العرض فقط، بل يشمل إنشاء مركز متكامل للترميم والبحث العلمي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط بما يسهم في صون التراث المصري وتدريب الكوادر المتخصصة في حفظ الآثار.
ويهدف المتحف إلى نشر الوعي الثقافي والتاريخي بين الأجيال الجديدة، وإبراز الدور الحضاري لمصر التي قدمت للبشرية أولى اللبنات في مجالات الفن والعلم والإدارة.
ويعزز المتحف القوة الناعمة لمصر، إذ يعكس صورتها المشرقة أمام العالم.
فهو لا يمثل فقط مزاراً سياحياً، بل رسالة ثقافية تؤكد ريادة مصر في نشر قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، وإحياء دورها كمركز ثقافي وإنساني في المنطقة والعالم.
إن العالم لا يمكنه أن يستغنى عن مصر و دورها الإقليمى و العالمى و لا ادل علي ذلك من أسهامها الحضاري العظيم فى وقف الحرب الجائرة علي قطاع غزة .
ان افتتاح المتحف يمثل نقطة تحول في تاريخ السياحة والثقافة في مصر، وخطوة جديدة لترسيخ مكانتها العالمية كموطن للحضارة ومهد للتراث الإنساني، ووجهة تلهم العالم بجمالها وتاريخها العريق.
مهندس عادل محسن ارناؤوط
وكيل وزارة سابق بالجهاز الوطني لشبة جزيرة سيناء.

يعد افتتاح المتحف المصرى الكبير استكمال لوضع مصر فى المكانة التي تستحقها أمام العالم أجمع وان مهد الحضارات منذ الآلاف السنين خاصة بحضور أربعين رئيسا وملكا من مختلف الدول العربية والأجنبية وإعادة السياحة الخارجية والداخلية بقوة بما يعود بالنفع على استكمال عجلة التنمية الحقيقية سواء الاقتصادية أو السياسية بالنحو المطلوب تحقيقها فى المجتمع المصري.
لان مصر بعد أحداث الثورة فى 2011 عانت الكثير والكثير لكن إدارة القوة المصرية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي المصرى الصادق المخلص الوطنى والشعب المصري الوقوف أمام التحديات السير بعجلة التنمية فى كافة مناحى الحياة وفى مختلف المحافظات بل النهوض بالاماكن المهمشة وإعادة لها حياة كريمة يستحقها المواطن المصري
حسناء الشريف
صحفية بالاهرام.

يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا استثنائيًا يجسد رؤية مصر للمستقبل، واستعادة دورها الريادي كحاضنة لأعظم تراث إنساني عرفته الحضارة. فهذا المشروع ليس مجرد متحف، بل هو صرح حضاري وثقافي يمثل نقطة التقاء الماضي العريق بالحاضر الواعد، ويعكس قدرة الدولة المصرية على الجمع بين الأصالة والتجديد في آنٍ واحد.
إن المتحف المصري الكبير، بما يحتويه من كنوز أثرية نادرة وتنظيم معماري عالمي المستوى، يُعد واحدًا من أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ليس لمصر فحسب، بل للإنسانية جمعاء. فهو يقدم للعالم نافذة فريدة على عبقرية المصري القديم، ويؤكد أن مصر ما زالت تمتلك قوة ناعمة متجددة قادرة على الإلهام والتأثير في وجدان الشعوب.
ويمثل افتتاح هذا المتحف نقلة نوعية في تعزيز مكانة مصر عالميًا على المستويين الثقافي والسياحي، إذ يُتوقع أن يصبح أحد أبرز المقاصد السياحية الدولية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتنويع موارد التنمية المستدامة. كما يرسخ صورة مصر كدولة تُدرك قيمة تراثها وتستثمر فيه بوصفه أحد أهم عناصر قوتها الناعمة، التي تمتد بجذورها في عمق التاريخ، وتتجدد في قدرتها على الإبداع والريادة.
إننا ننظر إلى افتتاح المتحف المصري الكبير كرسالة حضارية من أرض الكنانة إلى العالم، تؤكد أن الحضارة المصرية القديمة ليست مجرد تاريخ يُروى، بل روحٌ متجددة تلهم المستقبل، وتؤسس لجسور الحوار والتفاهم بين الثقافات.
–سعدية محمود رمضان
وكيل وزارة التضامن سابقا
الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية حاليا.
ومع اقتراب لحظة الافتتاح يصبح المتحف المصري الكبير أكثر من مشروع قومي إنه بوابة يتجه منها العالم نحو مصر من جديد بوابة تحمل الأمل في انطلاقة سياحية واقتصادية وثقافية غير مسبوقة وترسم ملامح عصر جديد تستعيد فيه مصر دورها الريادي كعاصمة للحضارة والإنسانية ويبقى السؤال مفتوحا أمام العالم ماذا سيحدث عندما تفتح مصر كنوزها للعالم في مكان واحد ينتظر أن يبدأ الحلم من عنده وتنطلق قصة أمل لا تنتهي.