كنب / عادل رستم
يصادف اليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام وهو مناسبة عالمية للاحتفاء بدور الرجل الإيجابي في الأسرة والمجتمع يسلط هذا اليوم الضوء على أهمية الصحة الجسدية والنفسية للرجال وعلى دورهم في التربية والعطاء والمسؤولية كما يشجع على تعزيز الاحترام المتبادل ونشر قيم المساواة ودعم الرجال في مواجهة التحديات التي قد لا يفصحون عنها كثيرا إنه يوم يذكرنا بأن التقدير كلمة وأن الامتنان موقف وأن كل رجل يقوم بدوره بمحبة وإخلاص يستحق أن يحتفى به.
في هذا اليوم نلتفت إلى ما يبذله الرجال من جهود صامتة وما يقدمونه من تضحيات لا ترى دائما بالعين لكنها تشعر بها القلوب فكثيرون يعيشون ضغوطا ومسؤوليات كبيرة ومع ذلك يواصلون السعي بإصرار ليكونوا سندا لأسرهم ومجتمعهم إن الاعتراف بتلك الأدوار يعزز الشعور بالتوازن والإنصاف ويعمق الروابط الإنسانية التي تجعل الحياة أكثر دفئا.
كما يحمل اليوم العالمي للرجل رسالة مهمة مفادها أن الاهتمام بصحة الرجل ودعمه نفسيا وعاطفيا ليس ترفا بل ضرورة تسهم في بناء مجتمع أكثر قوة واستقرارا فالرجل حين يمنح مساحة للتعبير ويجد من يستمع إليه ويدعمه يصبح أكثر قدرة على العطاء والإبداع إنه يوم يذكر الجميع بأن القوة الحقيقية تكمن في الإنسانية وأن كل رجل يستحق أن يجد من يقول له نحن نراك ونقدر كل ما تقدمه.
