الأدب

الأدب الساحلي بين البحر والنهر

متابعة عادل رستم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمر اليوم الواحد بدمياط تحت عنوان الأدب الساحلي بين البحر والنهر والبحيرة دراسة حول الهوية والمكان، برئاسة د. يوسف بدر وأمانة حلمي ياسين. شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات أكدت أهمية المكان الساحلي في تشكيل الوعي الأدبي، مع تكريم عدد من رموز دمياط منهم الشاعر حسن العدوي وبشير الديك.

تضمنت فعاليات المؤتمر جلسات بحثية ناقشت الهوية والتراث واللغة في الأدب الساحلي، واستشهد الباحثون بأعمال بارزة لكتاب من دمياط مثل بشير الديك وسمير الفيل وصبري موسى ولطيفة الزيات. كما تناولت الأبحاث رموز البحر وتأثيره في تشكيل الذاكرة والانتماء.

وشهدت جلسات الشهادات الإبداعية مشاركات واسعة لعدد من الأدباء الذين تحدثوا عن تجاربهم مع البحر ومكانته في أعمالهم، تلاها أمسية شعرية شارك فيها شعراء دمياط بعدة قصائد عن المدينة والبحر والهوية الساحلية.

وفي الختام أصدر المؤتمر توصيات ركزت على دعم الحركة الثقافية، وتمكين الشباب المبدعين، ومضاعفة ميزانيات نوادي الأدب، وتوثيق مفردات الثقافة الساحلية. كما افتتح معرض تشكيلي بعنوان صور ساحلية للبحر والنهر ضم أعمالا تجسد ملامح دمياط.