السوشيال ميديا للأسف أصبحت أرضًا خصبة لانتشار الشائعات وإعادة تداول الأخبار الكاذبة ومنها مؤخرًا الادعاء بوجود فيروس غامض تسبب في وفيات بين الأطفال داخل مصر وهو خبر تم تداوله على نطاق واسع دون أي تحقق قبل أن تنفيه وزارة الصحة رسميًا وتؤكد عدم صحته بالكامل وهذا النوع من المعلومات المضللة يخلق حالة من القلق والارتباك بين الناس ويهدد استقرار المجتمع.
ومن هنا تأتي أهمية نشر الوعي والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار المجهولة مع ضرورة معاقبة كل من يتعمد نشر الأكاذيب أو إثارة الذعر بهدف جذب التفاعل أو تحقيق مصالح شخصية على حساب أمن المجتمع.
كما يبرز دور المواطن كخط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات إذ يبدأ الدور الحقيقي بالتوقف عن مشاركة أي معلومة قبل التأكد من صحتها والإبلاغ عن الصفحات التي تبث الفزع أو تختلق الأكاذيب فوعي المواطن هو السلاح الأقوى وعندما يتحمل كل فرد مسؤوليته في التحقق ونشر الحقيقة تتراجع الشائعات ويتحصن المجتمع ضد التضليل.
