
العنف ضد المرأة.. السويد وكندا تقودان نداءً دوليًا لحماية النساء
بينما تشير تقديرات أممية حديثة إلى أن امرأة أو فتاة تُقتل كل عشر دقائق حول العالم على يد شريك حميم أو فرد من الأسرة، وأن عشرات الآلاف من النساء مجهولات الهوية ما زلن ينتظرن من يسميهن ويعيد إليهن ملامحهن، يزداد القلق الدولي إزاء تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحديدًا الجرائم التي تترك خلفها ضحايا بلا أسماء وصمتًا أثقل من الحقيقة ذاتها.
وفي أوروبا وحدها، سجّلت السلطات خلال الأعوام الأخيرة عشرات الحالات لنساء عُثر عليهن دون هوية عبر حدود متعددة، ما يعكس حجم الفجوة في العدالة العابرة للحدود، والحاجة إلى تعاون دولي لا يعرف التراخي.
هذه الأرقام، التي تتردد في تقارير ومنصات شرطية وحقوقية، كانت المدخل الطبيعي لفعالية إنسانية ودبلوماسية غير مسبوقة احتضنها مركز فيينا الدولي، ونظمتها سفارتا السويد وكندا بالتعاون مع الإنتربول وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.