في تصريحات نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأربعاء، أن لبنان يرحّب بالوساطة المصرية الرامية إلى تهدئة التوترات المتصاعدة على الحدود مع إسرائيل، مشددًا على أهمية الجهود الدبلوماسية لتفادي التصعيد وحماية الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وأشار “سلام” في تصريحات صحفية، إلى أن بيروت منفتحة على التحقق من المخاوف المرتبطة بوجود مستودعات أسلحة لحزب الله في الجنوب، قائلًا إن الحكومة اللبنانية لا تمانع قيام قوات أمريكية وفرنسية بالتحقق من هذه المزاعم ضمن الأطر المعتمدة.
وأكد في الوقت نفسه أن تنفيذ المرحلة الأولى من نزع السلاح لن يكتمل ما لم تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وفي سياق منفصل، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءًا من أي مسار تطبيع محتمل مع إسرائيل، لكنها لن تتم قبل التوصل إلى اتفاق سلام رسمي، مضيفًا: “إذا التزمت إسرائيل والدول العربية بخطة السلام العربية لعام 2002، فسيتبعها التطبيع، لكننا لا نزال بعيدين عن تحقيق ذلك في الوقت الراهن”.
وأكد “سلام” أن لبنان متمسك بحقوقه الوطنية والسيادية، ويدعم أي مبادرة عربية أو دولية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة والإنصاف في حل الصراع.
