
مدير مديرية أوقاف شمال سيناء يعقد اجتماعًا طارئًا لقيادات المديرية لنقل توجيهات وزير الأوقاف
عادل رستم/ شمال سيناء
مرزوق يؤكد: “إننا لا نؤدي وظيفة، بل نحمل أمانة الدين والوطن، والمساجد أمانة في أعناقنا يجب أن تظل منارات للهدى والعلم”
عقد فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 2025/12/16م، اجتماعًا موسعًا وطارئًا بقيادات المديرية (الدعوية، والإدارية، والمتابعة والتفتيش، بالإضافة إلى مديري الإدارات الفرعية)، وذلك لنقل التكليفات والتعليمات الصادرة عن اجتماع فضيلته الأخير مع معالي وزير الأوقاف، والسيد رئيس القطاع الديني بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الانتظام الإداري الصارم في كافة أقسام المديرية والإدارات الفرعية، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود.
وتضمنت أبرز مخرجات الاجتماع ما يلي:
متابعة الأئمة: وجه بضرورة انضباط الأئمة في مساجدهم، مؤكدًا أن حضور الإمام لا يجب أن يكون “شكلياً”، بل هو صاحب رسالة سامية وأهل أمانة يحمل ميراث النبوة.
الدور المجتمعي: كما شدد مرزوق على أن يكون الإمام عنصرًا فعّالًا ومؤثرًا في محيطه، يتفاعل مع قضايا مجتمعه ويساهم في تقديم الحلول النافعة.
الهوية والزي: الالتزام التام بالزي الأزهري طوال أيام الأسبوع كواجهة مشرفة لوزارة الأوقاف، والعمل الدعوى.
قدسية المساجد والأنشطة القرآنية: وفيما يخص حرمة بيوت الله، أصدر فضيلته تعليمات حازمة بحماية المساجد من أي سلوك ينافي قدسيتها، وضمان عدم خروجها عن الغرض الذي أقيمت من أجله وهو إقامة الشعائر ونشر الفكر الوسطي.
كما أكد فضيلته على: المتابعة الدقيقة لتعليمات خطبة الجمعة نصًا ومضمونًا ووقتًا، تكثيف التفتيش على المقارئ القرآنية لضمان انتظامها وأدائها لرسالتها في خدمة كتاب الله.
كما أكد أعلن الشيخ مرزوق عن خطة المديرية التوسع في إقامة مجالس البردة الشريفة فى الفترة المقبلة بكافة المساجد الكبرى، موضحًا أنها تمثل مدخلًا هامًا لتعلم الأخلاق النبوية الكريمة، واستلهام القيم التربوية من وحي السيرة العطرة، بما يساهم في تهذيب النفوس وبناء الشخصية المسلمة المتزنة.
واختتم فضيلة الشيخ محمود مرزوق الإجتماع، بوصيته لجميع العاملين بالأوقاف ”إننا لا نؤدي وظيفة، بل نحمل أمانة الدين والوطن، والمساجد أمانة في أعناقنا يجب أن تظل منارات للهدى والعلم”.